responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 427
يَا هَذَا إِنَّ غَنَمَنَا قَدْ غَرَزَتْ قَالَ: "انْطَلِقْ فَأْتِنِي بِهِ" فَأَتَاهُ فَمَسَحَ عَلَى ظَهْرِ الْعَنْزِ ثُمَّ حَلَبَ حَتَّى مَلأَ الْقَدَحَ[1].
يَرْوِيهِ ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَبْدِ الرحمن بن الأَصْبَهَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ.
يُقال غَرزَتِ الغَنمُ غِرازًا إذا قلٌ لبَنُها وغَرَّزَها صاحبُها إذا ترك حَلْبَها ليذهبَ رِفْدُها. وقال الأصمعيُّ: إذا أُتِي عَلَى الشّاةِ بَعْد نِتاجها أربعَةُ أَشْهُرٍ فجَفَّ لَبَنُها وقلّ فهي لَجْبَةٌ وجَمعُها لِجَابٌ ولَجَبَاتٌ.
قَالَ أبو زَيد: اللَّجْبَةُ من المَعِز خاصّةً. قَالَ: والمَصُورُ مِثلُ اللَّجْبَة وهي في المَعِز أيضًا ومِثْلُها من الضَّأن الجَدُودُ وجَمعُها جَدائِدُ. قَالَ الأَصْمَعيُّ: فإن كانت أَلبانُها قد يَبَّسَها أَصحابُها عَمْدًا فذلك التَّصْويَةُ
وقد صَوَّيْتُها وإنما يُفعَل ذَلِكَ ليكون أسمن لها.

[1] رواه البيهقي في دلائل النبوة [2]/222 بلفظ: "وقد عزبت" بدل "غرزت" وبدون كلمة يفعة.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لا يُسَلِّطَ عَلَى أُمَّتِي سَنَةً فَتُرْمِدَهُمْ فَأَعْطَانِيهَا" [1].
يَرْوِيهِ أَبُو الْوَلِيدِ[2] عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ.
قوله: تُرمِدُهُم معناهُ تُهْلكهُم والرَّمْدُ الهَلاكُ وبه سُمّيَ عامُ الرمادة.

[1] ذكره السيوطي في الدر المنثور 3/19 بلفظ: "فتهلكهم عامة" وقال: أخرجه ابن أبي شيبة وأحمد وابن ماجه وابن المنذر واللفظ له.
[2] ح: ابن الوليد.
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 427
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست