responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 165
.. الى هَامة قد وقر الضَّرْب سَمعهَا ... وَلَيْسَت كأخرى سَمعهَا لم يوقر ... وَإِذا كَانَ السّمع لَهَا فالأذنان هما السامعتان والمسمعان. وَقَالَ آخر: [من الْبَسِيط] ... تكَاد آذانها فِي الْهَام تقصفها ... ويروى فِي المَاء. قَالَ وَفِي حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَيْسَ فِي الأكسال إِلَّا الطُّهْر.
يرويهِ حَمَّاد بن سَلمَة عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن أبي أَيُّوب عَن ابْن كَعْب عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الإكسال هُوَ أَن يُجَامع الرجل ثمَّ يُدْرِكهُ فتور فَلَا ينزل. يُقَال: أكسل الرجل يكسل إكسالا إِذا أَصَابَهُ ذَلِك.
وأحسب أَصله من الكسل يُقَال: كسل الرجل إِذا فتر وأكسل صَار فِي الكسل أَو دخل فِي الكسل. كَمَا يُقَال يبس الشَّيْء وأيبس إِذا صَار فِي اليبس وقحط إِذا أردْت أَنه صَار فِي الْقَحْط.
قلت: اقحط وَأَرَادَ أَن الْغسْل بإنزال الْمَنِيّ يجب لَا بملاقاة الْخِتَان وَقد ذهب هَذَا الْمَذْهَب قوم يَقُولُونَ المَاء من المَاء يُرِيدُونَ الْغسْل من الْمَنِيّ فَإِن لم ينزل فَلَا غسل عَلَيْهِ إِنَّمَا عَلَيْهِ الْوضُوء

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست