responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 161
من ذَلِك يُرَاد اجْعَل المَاء فِي أَنْفك.
وَالتَّيَمُّم بالصعيد أَصله التعمد يُقَال تيممتك وتأممتك قَالَ الله عز وَجل {فَتَيَمَّمُوا صَعِيدا طيبا} أَي تعمدوا تُرَابا طيبا ثمَّ كثر استعمالهم هَذِه الْكَلِمَة حَتَّى صَار التَّيَمُّم مسح الْوَجْه وَالْيَدَيْنِ بِالتُّرَابِ والقلة الَّتِي جعلت مِقْدَارًا بَين مَا ينجس من المَاء وَمَا لَا ينجس هِيَ مَأْخُوذَة من اسْتَقل فلَان بِحمْلِهِ وَأقله إِذا أطاقه وَحمله وَإِنَّمَا سمت الكيزان قلالا لِأَنَّهَا تقل بِالْأَيْدِي وَتحمل فيشرب فِيهَا والقلة تقع على الْكوز الصَّغِير والجرة اللطيفة والعظيمة وَالْحب اللَّطِيف إِذا كَانَ الْقوي من الرِّجَال يَسْتَطِيع أَن يقلهُ قَالَ جميل بن [معمر من الْخَفِيف] ... فظللنا بِنِعْمَة وأتكأنا ... وشربنا الْحَلَال من قلله ...
والقلل هَا هُنَا جرار يكون فِيهَا الشَّرَاب وَلست أعرف فِي ذَلِك على طَرِيق اللُّغَة حدا محدودا فَأَما الْمَدّ والصاع فَإِن خَالِد بن مُحَمَّد الْأَزْدِيّ حَدثنِي عَن عبد الوهاب وَحَفْص بن رَاقِد عَن شُعْبَة عَن قَتَادَة

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست