responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 600
قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي الصلع الأَرْض الَّتِي لَا نَبَات فِيهَا مثل الأَرْض الصلعاء.
وَمِنْه قَول عمر ويحترش بهَا الضباب من الصلعاء.
وَفِي الحَدِيث تكون جبروة صلعاء أَي ظَاهِرَة.
وَقَالَت عَائِشَة لمعاوية حِين أدعى زيادا وكبت الصليعاء أَي الداهية وَالْأَمر الشَّديد.
فِي الحَدِيث عَلَيْهِم الصالغ وَهُوَ الَّذِي كمل سنه من الْبَقر وَالْغنم وَذَلِكَ فِي السّنة السَّادِسَة.
فِي الحَدِيث آفَة الظّرْف الصلف وَهُوَ الغلو فِي الظّرْف وَالزِّيَادَة عَلَى مِقْدَاره
فِي الحَدِيث إِذا لم تتزين الْمَرْأَة صلفت عِنْد زَوجهَا أَي ملها وَأعْرض عَنْهَا.
وَقَالَ عمر لَو شِئْت دَعَوْت بصلائق
قَالَ أَبُو عَمْرو وَهِي الْخَبَر الرقَاق
وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي يُقَال صلفت الشَّاة إِذا شويتها فَكَأَنَّهُ أَرَادَ بالصلائق مَا شوي من الشَّاء وَغَيرهَا.
وَيروَى وسلائق بِالسِّين وَهُوَ كل مَا سلق من الْبُقُول وَغَيرهَا
قَوْله لَيْسَ منا من صلق أَي رفع صَوته عِنْد المصائب.

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 600
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست