responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 582
وَقَالَ أَبُو بكر فِي ذكر كَفنه إِنَّمَا هما للصديد وَهُوَ الْقَيْح وَالدَّم.
فِي الحَدِيث وتصدع الْقَوْم أَي تفَرقُوا.
والمصدق يَجْعَل الْغنم صدعين أَي فرقتن.
فِي صفة حُذَيْفَة صدع من الرِّجَال وَهُوَ الربعة.
فِي الحَدِيث مَا هَذَا الصديغ الَّذِي لَا يحترف أَي الضَّعِيف. وَمر بصدف فأسرع الصدف والهدف كل بِنَاء مُرْتَفع.
قَوْله الصَّبْر عِنْد الصدمة الأولَى أَي عِنْد فورة الْمُصِيبَة والصدم ضرب الشَّيْء الصلب بِمثلِهِ.
وَقَالَ عبد الْملك للحجاج قد وليتك العراقتن صدمة أَي دفْعَة وَاحِدَة.
والصدمتان عدوتا الْوَادي سميا بذلك لِأَنَّهُمَا يتصادمان.
فِي حَدِيث ابْن عَبَّاس كَانَ يصادى مِنْهُ غرب أَي يداوى والمصاداة المواراة.
وَقَالَ الْحجَّاج لإنس أَصمّ الله صداك أَي أهْلكك وَالْأَصْل فِيهِ الصدى الَّذِي يسمع فِي الْجَبَل أَو الْبَيْت الْمُرْتَفع إِذا أَنْت صَوت أجابك.

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 582
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست