responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 535
وَعَن ابْن عمر أَنه اشْتَرَى نَاقَة فَرَأَى بهَا تشريم الظئار فَردهَا.
التشريم التشقق يُقَال للجلد إِذا شقق قد تشرم وَمِنْه قيل للمشقوق الشّفة أشرم.
وَأتي عمر بِكِتَاب قد تشرمت نواحيه أَي تشققت والتشقق فِي الظئار أَنه تدس خرق مَجْمُوعَة فِي رحم النَّاقة وتضم بَين شفري حيائها بسير وَيسْتر رَأسهَا وتبرك كَذَلِك حَتَّى تغمها ثمَّ ينْزع ذَلِك ويدنى إِلَيْهَا حوار نَاقَة أُخْرَى.
وَقد لون رَأسه وَجلده بِمَا خرج من الرَّحِم فتظن أَنَّهَا وَلدته فترأمه.
وَأَرَادَ بالتشريم مَا يحرق من شفريها.
فِي صفة رَسُول الله كَانَ لَا يشارى المشاراة الملاحة.
وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي لَا نشاري فِي الشَّرّ.
قَالَ الْأَزْهَرِي كَأَنَّهُ أَرَادَ لَا نشار فَقلب إِحْدَى الرَّاء ين يَاء.
فِي حَدِيث أم زرع ركب شريا أَي فرسا يستشري فِي سيره أَي يلح ويتمادى.

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 535
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست