responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 533
فِي حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع فَربطت شرفا أَو شرفين أَي قدرا من الْمسَافَة.
قَوْله لَا ينتهب نهبة ذَات شرف أَي ذَات قدر.
فِي الحَدِيث الْفِتَن الشّرف الجون أَصْلهَا النوق السود شبه بهَا الْفِتَن وَفِي رِوَايَة الشرق بِالْقَافِ وَهِي الَّتِي تَأتي من نَاحيَة الْمشرق.
قَوْلهم أشرق ثبير أَي أَدخل فِي الشروق.
فِي الحَدِيث إِنَّمَا بَقِي من الدُّنْيَا كشرق الْمَوْتَى فِيهِ قَولَانِ أَحدهمَا أَن الشَّمْس إِذا نزلت عَن الْحِيطَان أشرقت بَين الْقُبُور فَهِيَ حِينَئِذٍ إِنَّمَا تلبث قَلِيلا ثمَّ تغيب.
وَالثَّانِي شَرق الْمَيِّت بريقه فَشبه قلَّة مَا بَقِي بذلك.
وَنَهَى أَن يضحى بشرقاء وَهِي المشقوقة الْأذن.
قَالَ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام لَا جُمُعَة وَلَا تَشْرِيق إِلَّا فِي مصر جَامع.

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 533
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست