responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 530
ثمَّ فرقهم وسألهم فأقروا بقتْله.
فِي الحَدِيث أمرنَا فِي الْأَضَاحِي أَن نستشرف الْعين وَالْأُذن أَي نتأمل سلامتهما من آفَة كالعور والجدع.
يُقَال استشرفت الشَّيْء وَهُوَ أَن تضع يدك عَلَى حاجبك كَالَّذي يستظل من الشَّمْس حَتَّى يستبين لَك الشَّيْء.
وَمن هَذَا أَن أَبَا طَلْحَة كَانَ إِذا رَمَى استشرفه النَّبِي A لينْظر إِلَى موقع نبله.
وَلما قدم عمر الشَّام قَالَ أَبُو عُبَيْدَة مَا يسرني أَن أهل الْبَلَد استشرفوك وَإِنَّمَا قَالَ هَذَا لِأَن عمر لم يتزيا بزِي الْأُمَرَاء.
فِي الحَدِيث مَا ذئبان فِي فريقة غنم بأفسد فِيهَا من حب المَال والشرف لدينِهِ.
قَالَ الْأَزْهَرِي المُرَاد أَنه يتشرف للمباراة والمفاخرة والمساماة.
فِي الحَدِيث لَا تتشرفوا للبلاء أَي لَا تتطلعوا إِلَيْهِ.
فِي الحَدِيث تسكن مشارف الشَّام وَهِي كل قَرْيَة من بِلَاد الرِّيف وجزيرة الْعَرَب.
وَإِنَّمَا قيل لَهَا ذَلِك لِأَنَّهَا أشرفت عَلَى السوَاد وإليها تنْسب السيوف المشرفية.

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 530
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست