responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 525
رَأسه مشرئب.
وَمِنْه يُنَادَى يَا أهل الْجنَّة فَيَشْرَئِبُّونَ.
فِي حَدِيث عَلَامَات الْقِيَامَة وَالْأَرْض شربة وَاحِدَة.
قَالَ ابْن قُتَيْبَة إِن كَانَ هَذَا الْمَحْفُوظ فَالْمُرَاد أَن المَاء كثر فَمن حَيْثُ أردْت أَن تشرب شربت وَإِن كَانَ الْمَحْفُوظ شربة بِفَتْح الرَّاء فَهِيَ حَوْض يكون فِي أصل النَّخْلَة يمْلَأ مَاء فيريد أَن المَاء قد وقف مِنْهَا فِي مَوَاضِع فشبهها بالشربات.
وَمِنْه حَدِيث جَابر دخل رَسُول الله A حَائِطا فَأقبل إِلَى شربة وَإِن كَانَ الْمَحْفُوظ بِالْيَاءِ فَهِيَ الحنظلة.
وَالْمرَاد أَن الأَرْض أخضرت بالنبات.
فِي الحَدِيث عَارَضنَا رجل شرجب أَي طَوِيل.
وَخَاصم الزبير فِي شراج الْحرَّة وَهِي مسَائِل المَاء من الْحرار إِلَى السهل وَاحِدهَا شرج.

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 525
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست