responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 507
وَمِنْه إِذا رَأَى أحدكُم سوادا بلَيْل فَلَا يكن أجبن السوادين.
قَوْله ليعودن بعدِي أساود صبا يَعْنِي حيات وَهُوَ أَخبث الْحَيَّات.
فِي حَدِيث أبي مجلز مَا هِيَ إِلَّا سودات يَعْنِي جمع سَوْدَة وَهِي الْقطعَة من الأَرْض فِيهَا حِجَارَة سود.
قَالَت عَائِشَة وَمَا لنا طَعَام إِلَّا الأسودان وهما التَّمْر وَالْمَاء وَإِنَّمَا السوَاد للتمر دون المَاء فنعتا بنعت وَاحِد وَالْعرب تَقول إِذا كثر الْبيَاض قل السوَاد يعنون بالبياض اللَّبن وبالسواد التَّمْر.
وسوي لرَسُول الله سَواد الْبَطن أَي الكبد قَالَ عمر تفقهوا قبل أَن تسودوا الظَّاهِر أَن الْمَعْنى أَن تصيروا سادة.
وَقَالَ شمر مَعْنَاهُ قبل أَن تزوجوا فتصيروا أَرْبَاب بيُوت.
يُقَال استاد فلَان فِي بني فلَان أَي تزوج فيهم.
قَوْله ألم أسود أَي أجعَل سيدا.
فِي الحَدِيث عَلَيْكُم بِالسَّوَادِ الْأَعْظَم وَهِي جملَة النَّاس الَّتِي تجمعت عَلَى طَاعَة الإِمَام.

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 507
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست