responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 498
أَحدهَا بِضَم الْعين فَيكون من نعت الله D
وَالثَّانِي بِفَتْحِهَا فَيرجع إِلَى الْخلق
وَالثَّالِث أسامع بِفَتْح الْعين وَزِيَادَة ألف.
قَالَ أَبُو عبيد هُوَ جمع أسمع وأسمع جمع سمع يُقَال سمع وأسمع وأسامع جمع الْجمع.
يُرِيد أَن الله D يسمع أسماع خلقه بِهَذَا الرجل يَوْم الْقِيَامَة
قَالَ وَيحْتَمل أَن يكون المُرَاد أَن الله تَعَالَى يظْهر للنَّاس سَرِيرَته ويملأ أسماعهم بِمَا ينطوي عَلَيْهِ ذَلِك من خبث السريرة
وَسُئِلَ أَي السَّاعَات أسمع فَقَالَ جَوف اللَّيْل الآخر أَي أخلق للدُّعَاء وأرجى للإجابة
فِي الحَدِيث فَسمِعت مِنْهُ كلَاما لم أسمع مِنْهُ أَي أبلغ وأنجع فِي الْقلب.

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 498
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست