responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 496
وَفِي الشجاج السمحاق وَهِي الَّتِي بَينهَا وَبَين الْعظم قشيرة رقيقَة
وَقَالَ اللَّيْث السمحاق جلدَة رقيقَة فَوق قحف الرَّأْس إِذا انْتَهَت الْجراحَة إِلَيْهَا سميت سمحاقا
وَخرج عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام وَالنَّاس قيام
فَقَالَ مَالِي أَرَاكُم سامدين أَي قيَاما والسمود فِي غير هَذَا العناء
فِي حَدِيث قيلة جَاءَ زَوجهَا من السامر يَعْنِي من الْقَوْم الَّذين يسمرون بِاللَّيْلِ.
فِي الحَدِيث فسمر أَعينهم أَي أحمى لَهَا مسامير الْحَدِيد ثمَّ كحلهم بهَا وَمن رَوَاهُ سمل فَمَعْنَاه فقأها بحديدة محماة أَو بغَيْرهَا وَيكون السمل بالشوك
قَالَ عمر فِي الْأمة من شَاءَ فليسمرها أَي يرسلها وَيروَى بالشين
قَالَ شمر هما لُغَتَانِ السِّين والشين ومعناهما الْإِرْسَال وَالْمرَاد ترك وَطئهَا
فِي الحَدِيث كُنَّا نسمي السماسرة السمسار الْقيم بِالْأَمر الْحَافِظ لَهُ

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 496
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست