responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 463
ذَلِك المسلك.
وأصل السجع الْقَصْد المستوي وسجع الْحَمَامَة مُوالَاة صَوتهَا عَلَى طَرِيق وَاحِدَة.
قَالَ اللَّيْث سجع الرجل إِذا انْطلق بالْكلَام لَهُ فواصل.
وَقَول رَسُول الله أسجع كسجع الْأَعْرَاب إِنَّمَا كرهه لمشاكلته كَلَام الْكُهَّان.
وَنَهَى عَن السجع فِي الدُّعَاء لِأَن الدُّعَاء يَنْبَغِي أَن يكون عَن حرقة الْقلب لَا عَن تصنع وَقد يَقع غير تصنع فَلَا نَدم لقَوْله أعوذ بك من قلب لَا يخشع وَعين لَا تَدْمَع.
فِي الحَدِيث إِنَّه افْتتح سُورَة النِّسَاء فسجلها أَي فقرأها وَيروَى فسجلها بِالْحَاء أَي جَرَى فِيهَا.
قَالَ ابْن الْحَنَفِيَّة وَقد قَرَأَ {هَل جَزَاء الْإِحْسَان إِلَّا الْإِحْسَان} قَالَ هِيَ مسجلة للبر والفاجر أَي مُرْسلَة مُطلقَة لم يشْتَرط فِيهَا بر وَلَا فَاجر.

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 463
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست