responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 405
فِي الحَدِيث كَانَ إِذا رفح إنْسَانا أَرَادَ رفأ أَي دعى لَهُ بالرفاء وَيروَى رقح بِالْقَافِ والترقيح إصْلَاح الْمَعيشَة.
فِي أَشْرَاط السَّاعَة وَأَن يكون الْفَيْء رفدا أَي صلَة لقوم دون قوم فَلَا يوضع مواضعة الرفادة شَيْء كَانَت قُرَيْش ترافد بِهِ فِي الْجَاهِلِيَّة.
يخرج كل إِنْسَان بِقدر طاقته فَيجْمَعُونَ مَالا عَظِيما أَيَّام الْمَوْسِم فيشترون بِهِ الجزر وَالطَّعَام وَالزَّبِيب للنبيذ فَلَا يزالون يطْعمُون النَّاس حَتَّى يَنْقَضِي الْمَوْسِم وَكَانَ أول من قَامَ بذلك هَاشم بن عبد منَاف.
فِي حَدِيث عبَادَة أَلا ترَوْنَ أَنِّي لَا أقوم إِلَّا رفدا أَي إِلَّا أَن أرفد وأعان.
فِي الحَدِيث وَأعْطَى زَكَاة نَفسه رافدة عَلَيْهِ أَي تعينه نَفسه عَلَى أَدَائِهَا.
فِي الحَدِيث المنحة تَغْدُو برفد وَتَروح برفد الرفد والمرفد قدح تحتلب فِيهِ النَّاقة.
فِي صفته وتغتر عَن مثل حب الْغَمَام أَي يكسر الْأَسْنَان ضَاحِكا.

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست