responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 394
قَوْله إِلَّا من أعْطى فِي نجدتها ورسلها.
قَالَ أَبُو عبيد مَعْنَاهُ إِلَّا من أعْطى مَا يشق عَلَيْهِ عطاؤه فَيكون نجدة عَلَيْهِ أَي شدَّة أَو يُعْطي مَا يُعْطي مستهينا بِهِ عَلَى رسله فَالْمَعْنَى فِي عسرها ويسرها.
والنجدة السّمن فَالْمَعْنَى فِي زمن سمنها وَفِي قلَّة لَحمهَا.
فِي حَدِيث ووقير كثير الرُّسُل قَلِيل الرُّسُل فالرسل مَا يُرْسل مِنْهَا إِلَى المراعي وَالرسل اللَّبن فَأَرَادَ أَنَّهَا كَثِيرَة الْعدَد قَليلَة اللَّبن.
قَالَ أَبُو سعيد الْخُدْرِيّ رَأَيْت فِي عَام كثر فِيهِ الرُّسُل الْبيَاض أَكثر من السوَاد.
الرُّسُل اللَّبن وَهُوَ المُرَاد بالبياض وَالْمرَاد بِالسَّوَادِ التَّمْر.
فِي الحَدِيث كَانَ فِي كَلَامه ترسيل وترتيل يُقَال ترسل الرجل فِي مشيته وَكَلَامه إِذا لم يعجل.
قَالَ أَبُو هُرَيْرَة تزوج رجل امْرَأَة مراسلا فَقَالَ رَسُول الله فَهَلا بكرا.
المراسل الثّيّب.

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست