responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 389
وَمِنْه حَدِيث الزبير وللمردودة من بَنَاته أَن تسكنها يَعْنِي دَارا وَقفهَا.
قَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز لَا رد يَدي فِي الصَّدَقَة أَي لَا يرد فتؤخذ مرَّتَيْنِ.
فِي الحَدِيث لَا بَأْس أَن يحرم فِي ثوب مصبوغ بزعفران لَيْسَ فِيهِ ردع وَهُوَ أثر الزَّعْفَرَان.
فِي الحَدِيث رميت ظَبْيًا فَركب ردعه.
فِيهِ أَرْبَعَة أَقْوَال حَكَاهَا الْأَزْهَرِي أَحدهَا أَن الْمَعْنى سقط عَلَى رَأسه وَإِنَّمَا أَرَادَ بالردع الدَّم شبهه بردع الزَّعْفَرَان وَهُوَ لطخه وركوبه إِيَّاه أَن الدَّم سيال فَخر الظبي عَلَيْهِ صَرِيعًا قَالَه أَبُو عبيد وَالثَّانِي الردع الْعُنُق ردع بِالدَّمِ أَو لم يردع يُقَال أصرف ردعه وَسمي الْعُنُق ردعا لِأَنَّهُ بهَا يرتدع كل ذِي عنق من الْخَيل وَغَيرهَا.
وَالثَّالِث أَن الْمَعْنى خر صَرِيعًا عَلَى وَجهه.
وَالرَّابِع أَن الردع كل مَا أصَاب الصريع من الأَرْض وَحين يهْوَى أَي أقطاره كَانَ.

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست