responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 354
فِي الحَدِيث قَالَت عَجُوز دهرية أَي قد مَضَى عَلَيْهَا الدَّهْر.
فِي الحَدِيث فَنزل دهاسا من الأَرْض الدهاس كل لين لَيْسَ بِتُرَاب وَلَا طين وَلَا يبلغ أَن يكون رملا.
وَلما نزل قَوْله تَعَالَى {عَلَيْهَا تِسْعَة عشر} قَالَ أَبُو جهل أما تَسْتَطِيعُونَ يَا معشر قُرَيْش وَأَنْتُم الدهم أَن يغلب كل عشرَة مِنْكُم وَاحِدًا مِنْهُم.
الْمَعْنى وَأَنْتُم الْعدَد الْكَبِير.
فِي الحَدِيث من أَرَادَ أهل الْمَدِينَة بدهم أَي بغائلة.
وَقَالَ حُذَيْفَة أتتك الدهيماء يَعْنِي السَّوْدَاء الْمظْلمَة من الْفِتَن وَقيل أَرَادَ بالدهيماء الداهمة يذهب بِهِ إِلَى الدهم وَهُوَ اسْم نَاقَة غزا عَلَيْهَا سَبْعَة أخوة فَقتلُوا فحملوا عَلَيْهَا حَتَّى رجعت بهم فَصَارَت مثلا فِي كل داهية.
فِي الحَدِيث لَو شِئْت أَن يدهمق لي لفَعَلت أَي يلين لي الطَّعَام.
فِي حَدِيث الْوَفْد قد نشف المدهن وَهُوَ نقرة فِي الْجَبَل يستنقع فِيهَا الْمَطَر

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست