responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 285
وَمِنْه قيل للْمَرْأَة المخفوضة مخضرمة وَقَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ خضرم أهل الْجَاهِلِيَّة نعمهم أَي قطعُوا من أذانها شَيْئا فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَام أَمر النَّبِي A أَن يخضرموا من غير الْموضع الَّذِي خضرم فِيهِ أهل الْجَاهِلِيَّة.
فَقيل لكل من أدْرك الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام مخضرم لِأَنَّهُ أدْرك الخضرمتين.
قَالَ ابْن عَبَّاس الخضخضة خير من الزِّنَا يَعْنِي الاستمناء بِالْيَدِ.
فِي حَدِيث عمر أَنه مر بِرَجُل وَامْرَأَة قد خضعا بَينهمَا حَدِيثا أَي ليناه وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {فَلَا تخضعن بالْقَوْل} وَكَانَ ابْن الزبير أخضع أَي كَانَ فِيهِ انحناء.
فِي الحَدِيث خضلى قنازعك أَي نديها وطيبيها بالدهن يَعْنِي شعر رَأسهَا.
فِي الحَدِيث بكوا حَتَّى أخضلوا لحاهم أَي بلوها بالدموع.
قَالَت امْرَأَة للحجاج تزَوجنِي هَذَا عَلَى أَن يعطيني خضلا نبيلا يَعْنِي لؤلؤة والخضلة الصافية الجيدة.
فِي الحَدِيث اخضموا فسنقضم وَقَالَ أَبُو عبيد الخضم الْأكل بأقصى الأضراس والقضم بأدناها.

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست