responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 281
رَاحَة أهل النَّار.
وَالثَّانِي أَن يَأْخُذ عَصَى يتكئ عَلَيْهَا
وَالثَّالِث أَن يقْرَأ من آخر السُّورَة آيَة أَو آيَتَيْنِ.
فِي الحَدِيث نهَى عَن اخْتِصَار السَّجْدَة فِيهِ قَولَانِ أَحدهَا أَن يختصر الْآيَات الَّتِي فِيهَا السجدات فَيسْجد فِيهَا.
وَالثَّانِي أَن يقْرَأ السُّورَة فَإِذا انْتَهَى إِلَى السَّجْدَة جاوزها وَلم يسْجد.
فِي الحَدِيث بَادرُوا بِالْأَعْمَالِ سِتا مِنْهَا خويصة أحدكُم يَعْنِي الْمَوْت الَّذِي يَخُصُّهُ.
وَكَانَ رَسُول الله يخصف نَعله وأصل الخصف الضَّم وَالْجمع وَقَول الْعَبَّاس حَيْثُ يخصف الْوَرق يَعْنِي بِهِ قَوْله تَعَالَى {وطفقا يخصفان عَلَيْهِمَا من ورق الْجنَّة} .
فِي الحَدِيث فَمر ببئر عَلَيْهَا خصفة الخصفة الجلة تعْمل من الخوص للتمر قَالَ الْأَزْهَرِي أهل الْبَحْرين يسمون جلال التَّمْر خصفا.
وَفِي الحَدِيث أَن تبعا كسى الْكَعْبَة الخصف وَهِي ثِيَاب غِلَاظ.
وَقَالَ عبد الْملك للحجاج اخْرُج إِلَى الْعرَاق منطوي الْخصْلَة

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست