responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 221
فِي حَدِيث السَّقِيفَة يُرِيدُونَ أَن يحضنونا من هَذَا الْأَمر أَي يخرجونا مِنْهُ.
وَفِي وَصيته ابْن مَسْعُود وَلَا تحضن زَوجته عَن ذَلِك أَي لَا تحجب عَنهُ.
قَالَ ابْن أسيد بن حضير لعامر بن الطُّفَيْل أخرج بذمتك لَا أنفذ حضنيك الحضنان الجنبان.
قَالَ عمرَان بن حُصَيْن لِأَن أكون عبدا فِي أعتر حضنيات أرعاهن الحضنيات منسوبة إِلَى حضن وَهُوَ جبل عَظِيم بأعالي نجد أَي عَلَى أول تأسيسه.
فِي الحَدِيث أُتِي بِتَمْر وَهُوَ محتفز فَجعل يقسمهُ أَي مستعجل مستوفر غير مُتَمَكن قَالَ النَّضر احتفز اسْتَوَى جَالِسا عَلَى وركيه قَالَه وَهُوَ الْأَزْهَرِي.
وَقَالَ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام إِذا صلت الْمَرْأَة فلتحتفز أَي فلتضام إِذا جَلَست.
فِي الحَدِيث جَاءَ رجل وَقد حفزه النَّفس أَي اشْتَدَّ بِهِ.
وَذكر الْقدر لِابْنِ عَبَّاس فاحتفز أَي اسْتَوَى جَالِسا
وَكَانَ الْأَحْنَف إِذا جَاءَهُ من يُوسع لَهُ تحفز لَهُ أَي انتصب فِي جُلُوسه.
قَوْله هلا قعد فِي حفش أمه وَهُوَ الْبَيْت الصَّغِير وَقَالَ أَبُو

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست