responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 212
فِي حسابه حُصُول الْأجر.
وَكَانَ الْمُسلمُونَ يتحسبون الصَّلَاة أَي يتزجون وَقتهَا بِلَا دَاع.
قَوْله تنْكح الْمَرْأَة لحسبها قَالَ شمر الْحسب الفعال الْحسن للرجل مَأْخُوذ من الْحساب إِذا حسبوا مناقبهم وعدوها وَقت الفخار.
وَقَالَ اللَّيْث الْحسب الشّرف الثَّابِت فِي الْآبَاء.
وَقَالَ عمر حسب الرجل دينه.
فَأَما مَا يرْوَى عَن النَّبِي A أَنه قَالَ الْحسب المَال فَلَا أرَاهُ صَحِيحا ثمَّ هُوَ مَحْمُول عَلَى أَن المَال ينْسب لفعل المكارم.
فِي الحَدِيث مَا حسبوا ضيفهم أَي مَا أكرموه قَالَ ابْن قُتَيْبَة وَيُقَال أَصله من الحسبانة وَهِي الوسادة الصَّغِيرَة.
قَوْله لَا حسد إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ المُرَاد بِالْحَسَدِ هَا هُنَا الْغِبْطَة وَهِي أَن يتَمَنَّى الْإِنْسَان مثل مَا للْإنْسَان وَأما الْحَسَد فَهُوَ أَن يتَمَنَّى زَوَال ذَلِك عَن الْمَحْسُود وَإِن لم يحصل لَهُ.
فِي الحَدِيث الحسير لَا يعقر المغنى أَنه إِذا حسرت الدَّابَّة.

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست