responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 208
فِي الحَدِيث وَإِذا حرقفناه قد انسحت الحرقفتان مُجْتَمع رَأس الْفَخْذ وَرَأس الورك حَيْثُ يَلْتَقِيَانِ فِي الظَّاهِر وَيُقَال للطويل الْمَرَض دبرت حراقفه.
فِي الحَدِيث كل مُسلم عَن مُسلم محرم قَالَ ابْن الْأَعرَابِي يُقَال إِنَّه لمحرم عَنْك أَي محرم أذاك عَلَيْهِ وَيُقَال مُسلم محرم وَهُوَ الَّذِي لم يحل من نَفسه شَيْئا يُوقع بِهِ.
وَقَالَ عمر الصّيام إِحْرَام وَذَاكَ لإن الصَّائِم يجْتَنب مَا يثلم صَوْمه.
قَالَ الْحسن فِي الرجل يحرم فِي الْغَضَب أَي يحلف.
قَالَت عَائِشَة كنت أطيب رَسُول الله لِحلِّهِ وَحرمه أَي لإحرامه بِالْحَجِّ وجله فِي إِحْرَامه.
فِي الحَدِيث نَاقَة مُحرمَة وَهِي الَّتِي لم تركب وَلم تذلل.
فِي الحَدِيث إِن الَّذين تُدْرِكهُمْ السَّاعَة يُسَلط عَلَيْهِم الْحُرْمَة أَي الغلمة يُقَال استحرمت الماعزة إِذا اشتهت الْعجل.
قَالَ الْخطابِيّ حُرْمَة بِضَم الْحَاء الْإِحْرَام فَأَما الْحرم بِكَسْر الْحَاء فَهُوَ بِمَعْنى الْحَرَام يُقَال حرم وَحرَام كَمَا يُقَال حل وحلال.

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست