responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الحربي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 84
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ , حَدَّثَنَا حَمَّادٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ نَافِعٍ: «§أَنَّ رَاعِيَةً , لِكَعْبٍ عَرَضَتْ لِشَاةٍ مِنْهَا , فَذَبَحَتْهَا بِمَرْوَةٍ , فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِأَكْلِهَا»

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ , حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ الشِّفَاءِ , عَنْ لَيْلَى بِنْتِ أَبِي حَثْمَةَ قَالَتْ: «§لَمَّا خَرَجْنَا إِلَى الْحَبَشَةِ انْتَهَيْنَا إِلَى الشُّعَيْبَةِ , فَوَجَدْنَا سَفِينَةً قَدْ جَاءَتْ مِنْ مَوْرٍ فَتَكَارَيْنَاهَا إِلَى مَوْرٍ»

حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صَالِحٍ , أَخْبَرَنَا أَبُو زَيْدٍ , حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ , عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ , عَنْ رِبْعِيٍّ , عَنْ حُذَيْفَةَ: «§أَنَّهُ ذَكَرَ فِتْنَةً تَمُورُ كَمَا يَمُورُ الْبَحْرُ»

حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ , حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ , عَنْ عَاصِمٍ , عَنْ زِرٍّ , عَنْ أُبَيٍّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ: " لَقِيَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ أَحْجَارِ الْمِرَاءِ , فَقَالَ: §إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ " -[85]- قَوْلُهُ: «أَمِرِ الدَّمَ بِمَا شِئْتَ» الْمُحَدِّثُونَ يَقُولُونَ فِي أَمْرِ الدَّمِ ضُرُوبًا , الصَّوَابُ مِنْهُ: امْرِ الدَّمَ , بِجَزْمِ الْمِيمِ , وَخَفْضِ الرَّاءِ. يُقَالُ: مَرَيْتُ الدَّمَ: اسْتَخْرَجْتُهُ , وَسَيَّلْتُهُ , وَمَرَيْتُ الضَّرْعَ إِذَا مَسَحْتُهُ , وَاسْتَخْرَجْتُ لَبَنَهُ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: ارْفُقْ بِمُرْيَةِ نَاقَتِكَ إِذَا مَرَاهَا. وَمَرْيُهُ إِيَّاهَا: أَنْ يَمْسَحَ بِيَدَيْهِ عَلَى ضَرْعِهَا لِتَدِرَّ , وَالرِّيحُ تَمْرِي السَّحَابَ: تَسْتَخْرِجُ مَاءَهُ , وَالرَّجُلُ يَمْرِي الْفَرَسَ: يُحَرِّكُهُ بِرِجْلِهِ لِيَسْتَخْرِجَ رَكْضَهُ وَقَالَ سَاعِدَةُ:
[البحر الطويل]
يَمْرُونَهُنَّ إِذَا مَا رَاعَهُمْ فَزَعٌ ... تَحْتَ السَّنَوَّرِ بِالْأَعْقَابِ وَالْجِذَمِ
يَمْرُونَهُنَّ: يُحَرِّكُونَهُنَّ لِيَرْكُضْنَ , وَالسَّنَوَّرُ: السِّلَاحُ , وَالْجِذَمُ: السِّيَاطُ , وَقَالَ زُهَيْرٌ:
يَمْرُونَهَا سَاعَةً مَرْيًا بِأَسْوُقُهِمْ ... حَتَّى إِذَا مَا بَدَا لِلْغَارَةِ النَّعَمُ
وَقَالَ آخَرُ:
تَأَمَّلْ خَلِيلِي , هَلْ تَرَى ضَوْءَ بَارِقٍ ... يَمَانٍ مَرَتْهُ رِيحُ نَجْدٍ فَفَتَّرَا
مَرَتْهُ الصَّبَا بِالْغَوْرِ غَوْرِ تِهَامَةٍ ... فَلَمَّا وَنَتْ عَنْهُ بِشَعْفَيْنِ أَمْطَرَا
-[86]-
يَمَانِيَّةٌ تَمْرِي الرَّبَابَ كَأَنَّهُ ... رِئَالُ نَعَامٍ بَيْضُهُ قَدْ تَكَسَّرَا
قَوْلُهُ: «أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ» , يُرِيدُ: كَثُرَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ: أَمَرْتُهُ: كَثَّرْتُهُ , وَأَمِرُوا , فَهُمْ يَأْمَرُونَ إِذَا كَثُرُوا , وَمِثْلُهُ: مَا أَرَى أَمْرَكَ يَأْمَرُ , وَكَذَلِكَ: أَمِرَ الْحَيُّ , إِذَا كَثُرُوا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} [الإسراء: 16] , فَقَرَأَتِ الْقُرَّاءُ هَذَا الْحَرْفَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ: أَمَرْنَا , وَآمَرْنَا: يَقُولُ: أَكْثَرْنَا , وَيَجُوزُ أَمَرَنَا , مِنْ طَرِيقِ الْأَمْرِ , وَأَمَّرْنَا جَعَلْنَاهُمْ أُمَرَاءَ. وَأَمِرْنَا , يَجُوزُ مِنْ طَرِيقِ الْإِمَارَةِ وَأَمَّا قِرَاءَةُ الْعَامَّةِ: {أَمَرْنَا} [آل عمران: 147] , قَرَأَ بِهَا الْحَسَنُ , وَمُجَاهِدٌ , وَالْأَعْرَجُ , وَأَيُّوبُ , وَابْنُ كَثِيرٍ , وَطَلْحَةُ , وَالْأَعْمَشُ , وَعَاصِمٌ , وَحَمْزَةُ , وَنَافِعٌ , وَشَيْبَةُ , وَأَبُو جَعْفَرٍ. وَعَلَيْهَا أَكْثَرُ التَّفْسِيرِ: أَكْثَرْنَا

اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الحربي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست