responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة اللغة المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 544
قَالَ أَبُو بكر: الوقس: ابْتِدَاء الجرب.
وَأحْصن الرجل فَهُوَ مُحصن إِذا تزوج وَهَذَا أحد مَا جَاءَ على أفعل فَهُوَ مفعل.
وحصنان: مَوضِع مَعْرُوف وَالنّسب إِلَيْهِ حصني كَرهُوا ترادف النُّون فِيهِ أَن يَقُولُوا حصناني كَمَا قَالُوا بحراني.
فَأَما تكنيتهم الثَّعْلَب أَبَا الْحصين فشيء قد جرى على ألسن الْعَرَب قَدِيما.
[صحن] وصحن الدَّار: باحتها.
والصحن: إِنَاء قصير الْجِدَار نَحْو الْجَام والطاس وَمَا أشبههما.
وصحنته الْفرس برجلها إِذا ركضته وَالْفرس صحون إِذا كَانَت تصحن برجلها.
والصحن: الفجوة بباطن حافر الْفرس.
والمصحنة: إِنَاء نَحْو الصحفة زَعَمُوا.
[نحص] والنحص: مَا علا عَن السفح وَانْحَدَرَ عَن السَّنَد من الْجَبَل. وَرُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ لما رَجَعَ من أحد:
يَا لَيْتَني غودرت فِي أهل نحص الْجَبَل يَعْنِي الشُّهَدَاء هُنَاكَ.
[نصح] والنصح: بذل الْمَوَدَّة وَالِاجْتِهَاد فِي المشورة. ونصحته وَنَصَحْت لَهُ بِمَعْنى وَاحِد وَأَنا نَاصح ونصيح.
وَنَصَحْت الثَّوْب أنصحه نصحا إِذا خطته والإبرة المنصحة وَالْخَيْط النصاح - وَبِه سمي الرجل نصاحا - وَالشَّيْء الْمخيط منصوح.
وَقد سمت الْعَرَب ناصحا ونصيحا.
والنصاح: الْخياط.
والنصحاء: مَوضِع زَعَمُوا. وَذكر بعض أهل اللُّغَة أَنه يُقَال: ثوب نَاصح فِي معنى ناصع وَلَا أَدْرِي مَا صِحَّته.
(ح ص و)

[حوص] حصت الثَّوْب أحوصه حوصا إِذا خطته. وَفِي الحَدِيث أَن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ اشْترى قَمِيصًا بأَرْبعَة دَرَاهِم فَلَمَّا لبسه رأى فِي كمه فضلا فقصه ثمَّ جَاءَ إِلَى خياط فَقَالَ: حصه.
وَيُقَال: حص عين صقرك حوصا إِذا ضم عَيْنَيْهِ بخيط حَتَّى يسْتَأْنس حاصه يحوصه حوصا.
والحوص من ضيق الْعين حوص يحوص حوصا. وَيُقَال: رجل أحوص وَامْرَأَة حوصاء من قوم حوص وَهُوَ صغر الْعين حَتَّى كَأَنَّهَا مخيطة. وَجمع حوص أحاوص.
والحوص: قَبيلَة من الْعَرَب ينسبون إِلَى الْأَحْوَص بن مَالك ابْن جَعْفَر وَلَيْسَ بِبَطن ينْسب إِلَيْهِ. قَالَ الشّعْر // (طَوِيل) //:
(أَتَانِي وَعِيد الحوص من آل جَعْفَر ... فيا عبد عَمْرو لَو نهيت الأحاوصا)

وَيُقَال: حصت عين الصَّقْر أَو الْجَارِح من الطير إِذا خطتها ليستأنس وَكَذَلِكَ حصت شقوقا فِي رجْلي إِذا خطتها.
[صوح] وصوح الْحر البقل: أيبسه. وتصوح البقل نَفسه: يبس.
والصواح: عرق الْخَيل وَلَا نَعْرِف لَهُ فعلا يتَصَرَّف.
[صحو] والصحو: ضد الدجن أصحت السَّمَاء إصحاء وصحا السَّكْرَان يصحو صحوا. وَقَالَ قوم من أهل اللُّغَة: أصحت السَّمَاء وأصحى يَوْمنَا إِذا لم يكن فِيهِ برد وَإِن كَانَ فِي السَّمَاء سَحَاب.
[وحص] والوحص: السحب عنفا وحصه يحصه وحصا لُغَة يَمَانِية زَعَمُوا.
(ح ص هـ)

[حصص] الْحصَّة: النَّصِيب.
[صحّح] وَالصِّحَّة: ضد السقم.
[صَحا] والمصحاة: إِنَاء يشرب فِيهِ المَاء من فضَّة أَو غَيرهَا. قَالَ الْأَعْشَى // (طَوِيل) //:

(إِذا صب فِي المصحاة خالط عِنْدَمَا ... )

اسم الکتاب : جمهرة اللغة المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 544
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست