سفسف عمله إِذا لم يُبَالغ فِي إحكامه عمل سفساف إِذا كَانَ كَذَلِك. وكل سفساف فَهُوَ دون الإحكام. وَفِي الحَدِيث:
إِن الله يحب معالي الْأُمُور وَيكرهُ سفسافها.
والسفسف: ضرب من النبت لُغَة يَمَانِية وَهُوَ الَّذِي يُسَمِّيه أهل نجد العنقز وَهُوَ المرزنجوش فَارسي.
(س ق س ق)
[قسقس] من معكوسه: القسقسة يُقَال: قسقست مَا على الْعظم من اللَّحْم إِذا أَكلته. وَكَذَلِكَ قسقست مَا على الْمَائِدَة إِذا أكلت كل مَا عَلَيْهَا.
وَسيف قسقاس أَي كهام.
والقسقاس: شدَّة الْجُوع وَالْبرد.
والقسقاس: سير اللَّيْل. زعم قوم أَنه لَا يسْتَحق اسْم القسقسة حَتَّى يكون سير اللَّيْل مَعَ الْجُوع. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:
(أَتَانَا بِهِ القسقاس يرعش خابطا ... ولليل أسجاف على البيد تسبل)
اسم الکتاب : جمهرة اللغة المؤلف : ابن دريد الجزء : 1 صفحة : 203