responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب اللغة المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 94
العَوهج: الظَّبية الطَّوِيلَة الْعُنُق.
وَقَالَ اللَّيْث: يُقَال للناقة الْفتية عَوهَج. وَيُقَال للنعامة عوهج. وَقَالَ العجاج:
فِي شملةٍ أَو ذَات زِفَ عوهجا
كَأَنَّهُ أَرَادَ الطَّويلة الرجلَيْن.
وروى أَبُو تُرَاب للأصمعيّ أَنه قَالَ: العَهج والعوهج: الطَّوِيلَة.
عجه: أهمله اللَّيْث.
وقرأت فِي كتاب (الْجِيم) لِابْنِ شُمَيْل: عجهت بَين فلَان وَفُلَان، مَعْنَاهُ أَنه أصابهما حَتَّى وَقعت الفُرقة بَينهمَا.
قَالَ: وَقَالَ أعرابيّ: أندرَ الله عينَ فلَان، لقد عجَّهَ بَين نَاقَتي وَوَلدهَا.
قلت: وَهَذَا حرفٌ غَرِيب لَا أحفظه لغير النَّضر، وَهُوَ ثِقَة.
هجع: يُقَال أتيت فلَانا بعد هَجْعة، أَي بعد نومَة خَفِيفَة من أوّل اللَّيْل. وَقد هجع يهجع هجوعاً، إِذا نَام. وقومٌ هجوع، ونسوةٌ هُجَّع وهواجع.
وروى ابْن حبيب عَن ابْن الْأَعرَابِي: يُقَال للرجل الأحمق الغافل عَمَّا يُرَاد بِهِ: هِجْع وهِجعة، وهُجَعة، ومِهجَع وَأَصله من الهُجوع وَهُوَ النّوم.
وَقَالَ أَبُو تُرَاب: مضى هجيعٌ من اللَّيْل وهزيعٌ، بِمَعْنى وَاحِد. قَالَ: وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: هجَع غَرَثُه وهَجَأَ، إِذا سكن. قَالَ: وَقَالَ ابنُ شُمَيْل: هجع جوعُ الرجل يهجع هَجعاً، أَي انْكَسَرَ جوعُه وَلم يشْبع بعدُ. قَالَ: وهجأ فلَان غَرَثَه وهجعَ غرثَه، وهجأ غرثُه أَيْضا. قَالَ: وأهجع غرثَه وأهجأه، إِذا سكَّن ضَرَمه.
قَالَ: وهجّع القومُ تهجيعاً، إِذا نوّموا.
قلت: وسمِعت أَعْرَابِيًا من بني تَمِيم يَقُول: هجعنا هجعةً خَفِيفَة وقتَ السَّحَر.
جعه: الجِعَة من الْأَشْرِبَة. وَهُوَ عِنْدِي من الْحُرُوف النَّاقِصَة، وَقد أخرجتُه فِي معتل الْعين وَالْجِيم فأوضحته.
ع هـ ش: أهملت وجوهها.
وأهمل سَائِر وجوهه.

(بَاب الْعين وَالْهَاء مَعَ الضَّاد)
اسْتعْمل من وجوهه: عضه.
وأهمل سَائِر وجوهه.
عضه: رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ: (أَلا أنبئكم مَا العِضَهُ؟) . قَالُوا: بلَى يَا رَسُول الله. قَالَ: (هِيَ النَّميمة) . قَالَ أَبُو عبيد: وَكَذَلِكَ هِيَ فِي الْعَرَبيَّة. وَأنْشد قَوْله:
أعوذُ بربي من النافثا
ت فِي عُقَد العاضه المُعْضِه
وَفِي حَدِيث ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ: (إيَّاكُمْ والعِضَهَ، أَتَدْرُونَ مَا العِضَه؟ هِيَ النميمة) . وروى اللَّيْث فِي كِتَابه (لعن رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم العاضهة والمستعضهة) ، وَفَسرهُ: الساحرة والمستسحرة.
وروى أَبُو عبيد عَن الكسائيّ أَنه قَالَ: العِضَهُ الْكَذِب، وَجمعه عِضُونَ، وَهُوَ من العضيهة. قَالَ: وَيُقَال: يَا لِلعضيهة،

اسم الکتاب : تهذيب اللغة المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست