responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 559
171 - وَفِي مُسْند أم الْمُؤمنِينَ أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا

تربت يَمِينك
كلمة كَانَت جَارِيَة على ألسن الْعَرَب وَلَا تحمل على تعمد الدُّعَاء على من خُوطِبَ بهَا وَلَكنهُمْ يَقُولُونَهَا وَلَا يُرِيدُونَ وُقُوع الْأَمر وَقد قيل إِن الْمَعْنى تربت يداك إِن لم تفعل مَا أمرت بِهِ أَو لم تعتقد مَا بَين لَك وَمِمَّا اسْتدلَّ بِهِ على أَنه لَيْسَ دُعَاء من خُوطِبَ بِهِ مَا روى عَنهُ عَلَيْهِ السَّلَام أَنه قَالَ لبَعض من خَاطب
انْعمْ صباحا تربت يَمِينك)
لِأَنَّهُ عقبه بقوله تربت يَمِينك وَلَا يجمع بَين الضدين فصح أَنه دُعَاء لَهُ وترغيب فِي اسْتِعْمَال مَا دعِي إِلَيْهِ
السفعة
الصُّفْرَة والتغير وَأَصله السوَاد وكل أصفرأسفع
وَيُقَال بِهِ
نظرة
يَعْنِي عينا أَصَابَته وصبى مَنْظُور أَي أَصَابَته الْعين
الخميلة
أكسية فِيهَا لين وَرُبمَا كَانَ لَهَا خمل وَهُوَ الهدب الْمُتَعَلّق بهَا وَجَمعهَا خمائل
أنفست
أَرَادَ أحضت بِفَتْح النُّون لَا غير إِذا أردْت الْحيض وَإِذا أردْت الْولادَة قلت نفست الْمَرْأَة تنفس ونفست بِفَتْح النُّون وَضمّهَا

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 559
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست