responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 537
وَهُوَ بِأَسْفَل مَكَّة يدْخل فِيهِ الدَّاخِل بعد أَن ينْفَصل من ذِي طوى وَهُوَ بِقرب شعب الشافعيين وَأبي الزبير عِنْد قعيقعان وَهُنَاكَ مَوضِع اخر يُقَال لَهُ كدي مصغر وَإِنَّمَا هُوَ لمن خرج من مَكَّة إِلَى الْيمن فَهُوَ فِي طَرِيقه وَلَيْسَ فِي هذَيْن المقدمين فِي شَيْء وَهَكَذَا كَانَ شَيخنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد ابْن عمر بن أنس العذري يخبر بالأندلس عَن هَذِه الْمَوَاضِع عَن كل من لَقِي بِمَكَّة من أهل الْمعرفَة بمواضعها وبالأحاديث الْوَارِدَة فِي ذَلِك وَكَانَ سَائِر مَشَايِخنَا هُنَالك يستفيدون ذَلِك مِنْهُ ويأخذونه عَنهُ
الْأدم
جمع أَدِيم وَهُوَ الْجلد
الليف
لِيف جمار النّخل واحدته ليفة
الضجاع
فرَاش يضطجع عَلَيْهِ
يُقَال
لقست
نَفسه من الشَّيْء إِذا غثت
شطر شعير
وَشطر من شعير جُزْء مِنْهُ وَالْأَصْل فِي شطر الشَّيْء نصفه إِلَّا أَن الحَدِيث لَيْسَ فِيهِ مِقْدَار يكون مَا أشارت إِلَيْهِ نصفه فَكَأَنَّهَا أشارت إِلَى بعض مِنْهُ فَكَأَنَّهَا قَالَت شَيْء من شعير وَقد قَالَ تَعَالَى
{فَوَلوا وُجُوهكُم شطره}
أَي نَاحيَة من نواحيه وَهِي الَّتِي تقَابل وَجه المتوجه إِلَيْهَا لِأَن أهل الأقطار مخاطبون بذلك وهم مُخْتَلفُونَ فِي جِهَات التَّوَجُّه
الرفرف
والرف لوح أَو نَحوه مستطيل يَجْعَل فِي نَاحيَة مُرْتَفعَة من

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 537
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست