responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 524
قيل لقرى الْبَحْرين وعمان الْخط لِأَن ذَلِك السَّيْف كالخط على جَانب الْبَحْر بَين الْبر وَالْبَحْر فَإِذا انْتَهَت السفن المملؤة رماحا إِلَيْهَا فرغت وَوضعت فِي تِلْكَ الْقرى حَتَّى تحمل مِنْهَا فنسبت إِلَيْهَا
وأراح عَليّ نعما ثريا
أَي كثيرا يُقَال أثرى بَنو فلَان إِذا كثرت أَمْوَالهم
فِي رِوَايَة
صفر ردائها
أَي أَنَّهَا ضامرة الْبَطن وَكَانَ رداؤها صفرا أَي خَال لشدَّة ضمور بَطنهَا فالرداء يَنْتَهِي إِلَى الْبَطن
وملء كسائها
أَي أَنَّهَا ذَات لحم فَهِيَ تملأ كساءها
وغيظ جارتها
لما لَهَا من الْخِصَال الَّتِي تفوقها فِيهَا وتحسدها عَلَيْهَا وَفِي رِوَايَة أُخْرَى
وعقر جارتها
أَي هلاكها فِي معنى مَا قبله من الْحَسَد والغيظ
وَأَعْطَانِي من كل رَائِحَة زوجا
أَي من كل مَا يروح عَلَيْهِ من أَصْنَاف أَمْوَاله نَصِيبا مضاعفا وَفِي بعض النّسخ من كل ذابحة زوجا فَإِن صَحَّ وَلم يكن تصحيفا فَقيل يكون فِي معنى الأول وَيكون فَاعل بِمَعْنى مفعول أَي من كل شَيْء يجوز رده من الْإِبِل وَالْبَقر وَالْغنم وَالْأول أولى
الصلصلة
الصَّوْت
فَيفْصم عني
أَي يقْلع عني يُقَال أفصم الْمَطَر أَي أقلع

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 524
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست