responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 520
وَكَثْرَة اسْتِعْمَاله الطّيب فِي ثِيَابه حَتَّى يظْهر ذَلِك مِنْهُ عِنْد لِقَائِه
وَقَول الْأُخْرَى
رفيع الْعِمَاد
تصفه بالشرف وعلو الْقدر وأصل الْعِمَاد عماد الْبَيْت وَهَذَا مثل وَصفته بارتفاع الْحسب
طَوِيل النجاد
تصفه بامتداد الْقَامَة والنجاد حمائل السَّيْف تكنى بطول النجاد عَن طول المسروج
وَقَوْلها
عَظِيم الرماد
وَصفته بِكَثْرَة الضِّيَافَة من لُحُوم الْإِبِل وَغَيرهَا وَإِذا نحر وَذبح عظمت ناره وَكَثُرت وقوده فَيكون الرماد فِي الْكَثْرَة على قدر ذَلِك وَقَوْلها
قريب الْبَيْت من الناد
أَي ينزل بَين النَّاس وقريبا من أَنْدِيَتهمْ وَهِي مجَالِسهمْ ليعملوا مَكَانَهُ ويسهل عَلَيْهِم قَصده واستضافة وَلَا يبعد عَنْهُم وَلَا يستخفي مِنْهُم وَهَذَا من الْكَرم الْمَحْض
وَقَول الْأُخْرَى
مَالك وَمَا مَالك
تَعْظِيمًا لأَمره وتفخيما لشأنه وَأَنه خير مِمَّا ذكرته بِهِ من الثَّنَاء عَلَيْهِ
لَهُ إبل قليلات المسارح
تَقول إِنَّه لَا يوجههن يسرحن نَهَارا إِلَّا قَلِيلا ولكنهن يكثرن البروك بفنائه عدَّة لوُرُود الأضياف فَإِن نزل بِهِ ضيف لم تكن الْإِبِل غَائِبَة عَنهُ وَلكنهَا قريبَة مِنْهُ فيبادر إِلَى من نزل بِهِ بالقرى من أَلْبَانهَا ولحومها
وَإِذا سمعن صَوت المزهر أَيقَن أَنَّهُنَّ هوالك
أَرَادَت أَن زَوجهَا

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 520
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست