responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 511
بادرة وَالشَّاهِد أَنه قد يُقَال فِي الْحَيَوَان قَوْله وَجَاءَت الْخَيل محمرا بوادرها
جبل شَاهِق
أَي عَال وجبال شَوَاهِق
ذرْوَة الْجَبَل
أَعْلَاهُ
والتردي
التهور وَهُوَ وُقُوع من علو إِلَى سفل
فيسكن لذَلِك جأشه
أَي يسكن مَا ثار من فزعه وهاج من حزنه
تبدي لَهُ
أَي ظهر لَهُ
فأكره أَن أسنحه
أَي أَن أَمر بَين يَدَيْهِ من جَانب إِلَى جَانب والسانح عِنْد الْعَرَب مَا مر بَين يَديك من عَن يَمِينك من طَائِر أَو غَيره وَكَانَت الْعَرَب تتيمن بِهِ ثمَّ يُقَال سنح لي رأى فِي كَذَا أَي اعْترض
فأنسل انسلالا
أَي أَمر بِرِفْق وَكَذَلِكَ تسلل إِنَّمَا هُوَ فِي تؤدة واستخفاء وَمِنْه قَوْله
{يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُم لِوَاذًا}
كَانَ لَهُ حَصِير يحجره بِاللَّيْلِ
أَي يَتَّخِذهُ حجرَة يسْتَتر فِيهَا ويخلو بأَمْره
لَا يمل حَتَّى تملوا
فِيهِ ثَلَاثَة أَقْوَال أَحدهَا أَن الله لَا يمل أبدا مللتم أَو لم تملوا فَجرى هَذَا مجْرى قَول الْعَرَب حَتَّى يشيب الْغُرَاب ويبيض الفأر وَالثَّانِي أَنه لَا يطرحكم حَتَّى تتركوا الْعَمَل وتزهدوا فِي الرَّغْبَة إِلَيْهِ وسمى الْفِعْلَيْنِ مللا وَلَيْسَ بملل على الْحَقِيقَة على مَذْهَب الْعَرَب

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 511
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست