responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 493
فَشبه بِالَّذِي يدْخل النفق وَهُوَ السرب يسْتَتر فِيهِ وَالثَّانِي أَنه نَافق كاليربوع لَهُ حجر يُقَال لَهُ النافقاء واخر يُقَال لَهُ القاصعاء فَإِذا طلب من النافقاء قصع فَخرج من القاصعاء فَشبه الْمُنَافِق باليربوع لِأَنَّهُ يخرج من الْإِيمَان من غير الْوَجْه الَّذِي يدْخل مِنْهُ وَالثَّالِث أَنه سمي منافقا لإظهاره غير مَا يضمر تَشْبِيها باليربوع لِأَنَّهُ يخرق الأَرْض حَتَّى إِذا كَاد يبلغ ظَاهر الأَرْض أرق التُّرَاب فَإِذا رابه ريب رفع ذَلِك التُّرَاب بِرَأْسِهِ فَخرج فَظَاهر جُحْره تُرَاب كالأرض وباطنه حفر وَكَذَلِكَ الْمُنَافِق ظَاهره إِيمَان وباطنه كفر
كَانَا رأى عين
أَي بِحَيْثُ نرى مَا يصف لنا بأعيننا
عافسنا الْأَوْلَاد والزوجات والضيعات
أَي خالطنا وانتهزنا الفرصة فِي ذَلِك وَيكون بالصَّاد وَالسِّين وَيُقَال عافصت الرجل أَخَذته على غرَّة
مَه
هَا هُنَا بِمَعْنى مَا الْخَبَر وَالْهَاء للْوَقْف
163 - وَفِي حَدِيث الْأَغَر الْمُزنِيّ

إِنَّه ليغان على قلبِي
أَي يغشى الْقلب مَا يغطيه يُقَال غينت السَّمَاء

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 493
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست