responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 441
108 - وَفِي مُسْند أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ

لَك الْحَمد رَبنَا غير مكفي
أَي غير مقلوب عَنَّا يُقَال كفأت الْإِنَاء إِذا قلبته قَالَ ابْن السّكيت بِغَيْر ألف وَقد قَالَه غَيره بِأَلف
وَلَا مكفور
أَي نحمدك عَلَيْهِ وَلَا نكفر نِعْمَتك فِيهِ
وَلَا مُودع لَا مُسْتَغْنى عَنهُ
يَعْنِي الطَّعَام الَّذِي رفع
رَبنَا
أَي يَا رَبنَا بِحَذْف حرف النداء
رأى سكَّة
السِّكَّة هَا هُنَا الحديدة الَّتِي يحرث بهَا فَذكر الذل فِي دُخُوله كل بَيت تدخله السِّكَّة وَذَلِكَ لِأَن الْمُسلمين إِذا أَقبلُوا على الدهقنة والاشتغال بالزراعة شغلوا عَن الْغَزْو فَأَخذهُم السُّلْطَان بالمطالبات وتعلل عَلَيْهِم بالنيابة عَنْهُم بِالْجِهَادِ علم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَا ينَال النَّاس بعده من الذل عِنْد تغير الْأَحْوَال
العلابي
العصب الْوَاحِد علْبَاء وَكَانَت الْعَرَب تشد بالعلابي الرّطبَة أجفان سيوفها فتجف عَلَيْهَا وتشد بهَا وتشد الرماح بهَا أَيْضا إِذا انصدعت
الانك
أَشد صلابة من الرصاص وَهُوَ نوع مِنْهُ يزِيد عَلَيْهِ بالصلابة

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 441
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست