responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 424
فِي ذَلِك من الْإِفْسَاد على الأول أَو لَعَلَّه أَن يرد الَّتِي اشْترى أَولا ويميل إِلَى هَذِه وَهُوَ أَن كَانَ لَهما الْخِيَار مَا لم يَتَفَرَّقَا على هَذَا الْمَذْهَب فَهُوَ نوع من الْإِفْسَاد قد اعْترض بِهِ وسارع إِلَيْهِ فَلذَلِك وَقع النَّهْي عَنهُ وَالتَّفْسِير الاخر أَنه فِي الْمُتَبَايعين يتساومان فِي السّلْعَة ويتقارب الِانْعِقَاد وَلم يبْق إِلَّا اشْتِرَاط الْبعد أَو نَحوه فَيَجِيء رجل اخر يُرِيد أَن يَشْتَرِي تِلْكَ السّلْعَة ويخرجها من يَد المُشْتَرِي الأول فَذَلِك عِنْد هَؤُلَاءِ مَمْنُوع عِنْد المقاربة لما فِيهِ من الْإِفْسَاد ومباح فِي أول الْعرض والمساومة
النجش
أَن يُعْطي فِي السّلْعَة عَطاء كثيرا وَهُوَ لَا يُرِيد شراءها ويمدحها ليغتر بِهِ من يُرِيد شراءها فيزيد وأصل النجش مدح الشَّيْء وإطراؤه تصنعا
الْمُصراة
النَّاقة الَّتِي لَا تحلب أَيَّامًا ليعظم ضرْعهَا فيظن المُشْتَرِي أَن ذَلِك مِنْهَا فِي كل يَوْم فيغتر بذلك وأصل التصرية الْحَبْس والإمساك
السمراء
الْحِنْطَة
يتعاقبون فِيكُم مَلَائِكَة
أَي يعقب بَعضهم بَعْضًا وَيكون بَعضهم فِي عقب بعض إِذا انصرفت مَلَائِكَة عاقبتهم مَلَائِكَة أخر بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار وَإِنَّمَا يَجْتَمعُونَ عِنْد انصراف هَؤُلَاءِ ومجيء أُولَئِكَ
وَإِذا أتبع أحدكُم على ملىء فَليتبعْ
مَعْنَاهُ إِذا أُحِيل أحدكُم على ملىء فَليتبعْ أَي فَليَحْتَلْ من الْحِوَالَة والتبيع الَّذِي يتبعك بِحَق يطالبك بِهِ

أفناء
الْأَمْصَار نَوَاحِيهَا
الشدخ
كسر الشَّيْء الأجوف
وَأخذُوا أخذاتهم
أَي نزلُوا مَنَازِلهمْ واسترقوا مَرَاتِبهمْ والإخاذة الأَرْض يَأْخُذهَا الرجل لنَفسِهِ حوزها قَالَه ابْن فَارس
أقرّ الله عَيْنك
أَي أنامها بقر وَيُقَال قر يقر إِذا سكن وَقَالَ قوم للسرور دمعة بَارِدَة وللحزن دمعة حارة فَلذَلِك يُقَال للمدعو لَهُ أقرّ الله عينه وللمدعو عَلَيْهِ أسخن الله عينه وَقَالَ قوم أقرّ الله عينه أَي أعطَاهُ مُرَاده وَمَا يرضيه فتقر عينه وَلَا تطمح إِلَى غير ذَلِك
103 - وَفِي مُسْند عَمْرو بن الْعَاصِ

رحم أبلها بِبلَالِهَا
من البلل والنداوة أَي أنديها بالصلة والمراعاة وَالْبر وَهَذِه اسْتِعَارَة كَمَا يُقَال للقطيعة يبس قَالَ الشَّاعِر
(فَلَا توبسوا بيني وَبَيْنكُم الثرى ... فَإِن الَّذِي بيني وَبَيْنكُم مثري)
واستعار للقطيعة اليبس وللصلة الثرى وَيُقَال ثرى التُّرَاب يثريه تثرية أَي بله وثرى السويق أَي بل وثر الْمَكَان أَي رشه وبلال جمع بَلل مثل جمل وجمال وشاهدة قَوْله وَلم تَرَ عين ثمرن بِلَالًا يَعْنِي بالبلال الأمطار

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست