responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 418
مُحَمَّدًا رَسُول الله أَي أعلم وَأبين أَن مُحَمَّدًا متابع للْأَخْبَار عَن الله وَالرَّسُول مَعْنَاهُ فِي اللُّغَة الَّذِي يُتَابع أَخْبَار الَّذِي بَعثه
وَحي على الصَّلَاة
أَي هلموا إِلَى الصَّلَاة وَأَقْبلُوا إِلَيْهَا وَفتحت الْيَاء من حَيّ لسكونها وَسُكُون الْيَاء الَّتِي قبلهَا كَمَا قيل لَيْت وَلَعَلَّ وَقَول ابْن مَسْعُود
إِذا ذكر الصالحون فحي هلا بعمر
مَعْنَاهُ فَأَقْبَلُوا على ذكر عمر
وَحي على الْفَلاح
فِيهِ قَولَانِ قيل مَعْنَاهُ هلموا إِلَى الْفَوْز وَالْحجّة لَهُ قَوْله
{أُولَئِكَ هم المفلحون}
مَعْنَاهُ الفائزون وَقيل حَيّ على الْفَلاح مَعْنَاهُ هَلُمَّ إِلَى الْبَقَاء أَي أَقبلُوا إِلَى سَبَب الْبَقَاء فِي الْجنَّة وَاحْتج بقول الشَّاعِر والمسي وَالصُّبْح لَا يَدُوم مَعَه أَي لَا بَقَاء مَعَه
وَمعنى لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه
لَا حِيلَة وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه يُقَال مَا لرجل حِيلَة وَمَا لَهُ حول وَمَا لَهُ احتيال وَمَا لَهُ محتال وَمَا لَهُ محَالة بِمَعْنى وَاحِد وَمَا للرجل محتال بِكَسْر الْمِيم وَمَا لَهُ محَال بِفَتْح الْمِيم فَإِذا كسرت الْمِيم فَالْمَعْنى مَا لَهُ مكر وَلَا عُقُوبَة وَمن هَذَا قَوْله تَعَالَى
{وَهُوَ شَدِيد الْمحَال}
أَي شَدِيد الْمَكْر والعقوبة وَإِذا فتحت الْمِيم فِي قَوْله مَا لَهُ محَال فَالْمَعْنى مَا لَهُ حول وَيُقَال قد
حوقل
الرجل وحولق إِذا قَالَ لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه كَمَا يُقَال
بسمل
إِذا

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست