responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 399
الْقَضَاء
فِي اللُّغَة على وُجُوه مرجعها إِلَى انْقِطَاع الشَّيْء وَتَمَامه واستمراره مِنْهَا قَوْله تَعَالَى
{ثمَّ قضى أَََجَلًا}
أتمه وَمِنْهَا الْأَمر وَهُوَ قَوْله
{وَقضى رَبك أَلا تعبدوا إِلَّا إِيَّاه}
وَمَعْنَاهُ أَمر قَاطع حتم وَمِنْهَا الْإِعْلَام وَهُوَ قَوْله
{وقضينا إِلَى بني إِسْرَائِيل فِي الْكتاب}
أَي أعلمناهم إعلاما قَاطعا وَمِنْه قَوْله
{وقضينا إِلَيْهِ ذَلِك الْأَمر}
مَعْنَاهُ أوحيناه وأعلمناه وَمِنْه الْقَضَاء والفصل فِي الحكم وَهُوَ قَوْله
{وَلَوْلَا كلمة سبقت من رَبك إِلَى أجل مُسَمّى لقضي بَينهم}
أَي لفصل الحكم بَينهم وَيُقَال قضى الْحَاكِم أَي فصل الحكم وَقضى دينه أَي قطع مَا لغريمه عَلَيْهِ الْأَدَاء لَهُ وكل مَا أحكم عمله فقد قضي يُقَال قضيت هَذِه الدَّار أَي أحكمت عَملهَا وَإِذا قضى لَهُم شَيْئا أحكمه وَالْقَضَاء قطع الشَّيْء بإحكام والمقاضاة مفاعلة من ذَلِك
والخطة
الْحَال
حرمات الله
فروضه وَمَا يجب الْقيام بهَا وَمن عظم مَا حرم الله عَلَيْهِ اجتنبه
الضغطة
الْقَهْر والتضييق وأصل الضغط الشدَّة وَالْمَشَقَّة
الرسف
مشي الْمُقَيد رسف يرسف رسفا ورسيفا وارتسفت الْإِبِل طردتها مُقَيّدَة
لم نعطى الدنية فِي ديننَا
أَي لم نرضى بالدون والأقل

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست