responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 394
بِالْكَعْبَةِ لِأَنَّهَا حمساء وحجرها يضْرب إِلَى السوَاد
العضاه
شجر من شجر الشوك كالطلح والعوسج
السمر
شجر الطلح واحدته سَمُرَة
وَيُقَال
نعم وأنعام
وَالنعَم تذكر وتؤنث والأنعام الْمَوَاشِي من الْإِبِل وَالْبَقر وَالْغنم فَإِذا قيل النعم فَهُوَ الْإِبِل خَاصَّة وَقَالَ الْفراء النعم الْإِبِل وَهُوَ ذكر لَا يؤنث يَقُولُونَ هَذَا نعم وَارِد وَيجمع أنعاما والأنعام الْبَهَائِم
الْحلف
أَصله المعاقدة والمعاهدة على المعاضدة والإنفاق فَمَا كَانَ مِنْهُ فِي الْجَاهِلِيَّة على الْقِتَال والفتن بَين الْقَبَائِل والغارات فَذَلِك الَّذِي ورد نَفْيه فِي الْإِسْلَام وَالنَّهْي عَنهُ بقوله
لَا حلف فِي الْإِسْلَام
وَمَا كَانَ فِيهِ فِي الْجَاهِلِيَّة على نصر الْمَظْلُوم وصلَة الْأَرْحَام كحلف المطيبين وَمَا جرى مجْرَاه فَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَأَيّمَا حلف كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة لم يزده الْإِسْلَام إِلَّا شدَّة
يُرِيد من المعاقدة على الْخَيْر والنصر للحق وَبِذَلِك تَالِف الحديثان وَقد حَالف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْإِسْلَام بَين قُرَيْش وَالْأَنْصَار حَتَّى اخى بَينهم وَهَذَا هُوَ الْحلف الَّذِي يَقْتَضِيهِ الْإِسْلَام والممنوع مِنْهُ مَا خَالف حكم الْإِسْلَام وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من المطيبين وَكَانَ عمر من الأحلاف قَالَ ابْن الْأَعرَابِي فِي

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست