responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 384
اندلق السَّيْف من جفْنه إِذا شقَّه فَخرج مِنْهُ
القعقعة
حِكَايَة أصوات الترسة وَنَحْوهَا من الاجرام الصلبة إِذا قرع بَعْضهَا بِبَعْض كَأَنَّهَا فِي شنة والشنة الْقرْبَة الْيَابِسَة وَإِنَّمَا أَرَادَ بالقعقعة صَوت الحشرجة عِنْد الْمَوْت وَقيل الْمَعْنى أَنه كلما صَار إِلَى حَالَة لم يلبث أَن حضه إِلَى حَالَة أُخْرَى أَشد مِنْهَا تقرب إِلَى الْمَوْت لَا تثبت على حَالَة وَاحِدَة من الشدَّة يُقَال تقَعْقع الشَّيْء إِذا تحرّك واضطرب وَيُقَال إِنَّه ليتقعقع بحياة من الْكبر وَمن أمثالهم من يجْتَمع يتقعقع عِنْده أَي من غبط بِكَثْرَة الْعدَد واتساق الْأَمر فَهُوَ معرض للزوال والانتشار أَي أَنه مخوف عَلَيْهِ انقلاب الْحَال
وَالْجد
الْحَظ فِي الرزق والغنى
فَإِنَّهَا يَعْنِي السُّوق
معركة الشَّيْطَان
أَي الْموضع الَّذِي يستعد فِيهِ لقِتَال النَّاس وإغوائهم واستقرارهم فِي أديانهم كالمعركة الَّتِي هِيَ مَوضِع الْقِتَال فِي الْحَرْب وَهُوَ مَعَ اجْتِمَاعهم فِي أطماع الدُّنْيَا واستكثارهم مِنْهَا أطمع مَا كَانَ فيهم
فِيهَا ينصب رايته
كِنَايَة عَن قُوَّة طمعه فِي إغوائهم لِأَن الرَّايَات فِي الْحَرْب تنصب إِلَّا مَعَ قُوَّة الطمع فِي الْغَلَبَة وَإِلَّا فَهِيَ مَعَ الْيَأْس من الْغَلَبَة تحط وَلَا ترفع
وَقَوله
إِنَّمَا قَالَهَا متفوها
أَي عاذ بهَا من الْقَتْل أَي لَجأ إِلَيْهَا لم

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست