responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 376
الخشف
والخشفة الصَّوْت وَالْحَرَكَة
الخضخضة
التحريك وَصَوت التحريك
ودعت الشَّيْء
بِمَعْنى تركته أَدَعهُ ودعا
المجنبة
الكتيبة وَهِي قِطْعَة من العساكر تسير فِي أحد الْجَانِبَيْنِ من الْعَسْكَر والمجنبة الْيُمْنَى فِي الميمنة والمجنبة الْيُسْرَى هِيَ الميسرة وَمَا كَانَ من ذَلِك فِي الْوسط فَهُوَ الْقلب
وَبعث
أَبَا عُبَيْدَة على الحسر فَأخذُوا بطن الْوَادي كَذَا عندنَا فِي مَا رَأينَا من رِوَايَة أَصْحَاب الحَدِيث والحاسر فِي الْحَرْب هُوَ الَّذِي لَا درع لَهُ وَلَا مغفر
وَفِي رِوَايَة وَجعل أَبَا عُبَيْدَة على
البياذقة
وبطن الْوَادي قيل هم الرجالة سموا بياذقة لخفة حركتهم وَسُرْعَة تقلبهم إِذا لم يتكلفوا حمل ثقيل السِّلَاح
وروى بعض أَصْحَاب الْغَرِيب أَنه بعث أَبَا عُبَيْدَة على
الْحَبْس
بِالْبَاء قبل السِّين وَقَالَ هم الرجالة سموا بذلك لتحبسهم عَن الركْبَان وتأخرهم قَالَ وأحسب الْوَاحِد حَبِيسًا فعيل بِمَعْنى مفعول قَالَ وَيجوز أَن يكون حابسا كَأَنَّهُ يحبس من يسير من الركْبَان بمسيره
ووبشت قُرَيْش من أوباش لَهَا
أَي جمعت لَهَا جموعا من قبائل شَتَّى والأوباش والأوشاب الأخلاط

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست