responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 364
المدي
مكيال لأهل الشَّام يسع خَمْسَة وَأَرْبَعين رطلا
والقفيز
لأهل الْعرَاق ثَمَانِيَة مكاكيك والمكوك صَاع وَنصف
والإردب
لأهل مصر أَرْبَعَة وَسِتُّونَ منا بمنا بِلَاد الْعَجم
من أَخذ شبْرًا من الأَرْض طوقه إِلَى سبع أَرضين
فسر على وَجْهَيْن أَحدهمَا أَن يخسف الله بِهِ الأَرْض فَتَصِير الْبقْعَة المغضوبة مِنْهَا فِي عُنُقه كالطوق وَالْوَجْه الاخر أَن يكون من طوق التَّكْلِيف لَا من طوق التَّقْلِيد وَهُوَ أَن يطوق حملهَا يَوْم الْقِيَامَة
نسَاء كاسيات عاريات
تَفْسِير ذَلِك على ثَلَاثَة أوجه أَحدهَا كاسيات من نعم الله عز وَجل عاريات من الشُّكْر وَالثَّانِي أَن يكشفن بعض أجسامهن ويسدلن الْخمر من ورائهن فتكشف صدورهن فهن كاسيات عاريات إِذْ بعض ذَلِك منكشف الثَّالِث أَن يلبسن ثيابًا رقاقا تصف مَا تحتهَا فهن كاسيات فِي ظَاهر الْأَمر عاريات فِي الْحَقِيقَة
مائلات مميلات
فمائلات أَي زائغات عَن اسْتِعْمَال طَاعَة الله وَمَا يلزمهن من حفظ الْفروج ومميلات يعلمن غَيْرهنَّ الدُّخُول فِي مثل فعلهن يُقَال أَخبث فلَان فلَانا فَهُوَ مخبث إِذا علمه الْخبث وَأدْخلهُ فِيهِ وَفِيه وَجه اخر مائلات متبخترات فِي مشيهن مميلات يملن أعطافهن وأكتافهن وَفِيه وَجه اخر أَنَّهُنَّ يمتشطن المشطة الميلاء وَهِي الَّتِي جَاءَت كراهتها فِي بعض الحَدِيث وَقَالَ امْرُؤ الْقَيْس فِي صفتهَا غدائره

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست