responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 321
أَمرتك بِهِ وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي مَعْنَاهُ لله دَرك إِذا اسْتعْملت مَا أَمرتك بِهِ وَقد جَاءَ فِي حَدِيث لخزيمة مَا يدل على أَنه لَيْسَ بِدُعَاء عَلَيْهِ فِي قَوْله
انْعمْ صباحا تربت يداك
وَإِنَّمَا هُوَ دُعَاء لَهُ وترغيب فِي مَا تقدّمت الوصاة بِهِ لِأَنَّهُ عقب قَوْله انْعمْ صباحا بقوله تربت يَمِينك والضدان لَا يجمعهما من تعزى إِلَيْهِ الفصاحة والبلاغة وَالْحكمَة وَالْعرب تَقول لَا أم لَك وَلَا أَب لَك يُرِيدُونَ لله دَرك فَظَاهره الذَّم وباطنه الْمَدْح
يُقَال شَيْء
سابغ
كَامِل وأسبغ الْوضُوء أتمه كَمَا أَمر فِي الْأمة
وَلَا يثرب
أَي لَا يعيرها وَلَا يوبخها بعد إِقَامَة الْحَد عَلَيْهَا يُقَال ثرب فلَان إِذا عيره بِفِعْلِهِ وَعدد عَلَيْهِ ولامه عَلَيْهَا وَمِنْه قَوْله
{لَا تَثْرِيب عَلَيْكُم}
أَي لَا لوم عَلَيْكُم وَلَا تعنيف
فبيعوها وَلَا بضفير
أَي بِحَبل مفتول من شعر والضفر نسجك الشَّيْء من شعر أَو غَيره عريضا وَهُوَ فعيل بِمَعْنى مفعول أَي مضفور
دَاخِلَة
الْإِزَار طرفه الَّذِي يَلِي الْجَسَد
فَإِنَّهُ لَا يدْرِي مَا خلف عَلَيْهِ
أَي صَار بعده فِيهِ خلفا وبدلا مِنْهُ إِذا غَابَ عَنهُ من الْهَوَام وَغَيرهَا
صبوت
أَي خرجت من دينك إِلَى غَيره قَالُوهُ لثمامة على جِهَة الذَّم وَالْعَيْب وَلذَلِك قَالَ فِي الْجَواب لَا أَي لم أخرج إِلَى ذمّ وعيب وَلَكِن أسلمت فجَاء بِلَفْظ يُوجب الْمَدْح وَإِلَّا فَالْأَصْل فِي صَبأ خرج من

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست