responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 316
قَالَ قطرب وَغَيره وَمن الْمَغْفِرَة قَوْلهم قد غفر الرجل رَأسه بالمغفر أَي غطاه بِهِ وَيُقَال للبيضة الَّتِي تغطي بهَا الرَّأْس الغفارة وَقَالَ الْأَصْمَعِي معنى اغْفِر لنا ذنوبنا استرها علينا وَمِنْه قَوْلهم اصبغ ثَوْبك فَإِنَّهُ أَغفر للوسخ أَي أستر للوسخ وأخفى أَي لَا تفضحنا بهَا وَلَا بعقابها
العشار من النوق الْحَوَامِل الَّتِي فِي بطونها أَوْلَادهَا الْوَاحِدَة عشراء وَإِذا وضعت لتَمام سنة من يَوْم حملت فَهِيَ عشراء وَهِي أحسن مَا تكون وَلَا يعطلها أَهلهَا إِلَّا فِي شدَّة الْقِيَامَة وَقيل العشراء الَّتِي أَتَى لحملها تَمام عشرَة أشهر يُقَال قد عشرت تعشر وَقيل العشار الَّتِي أَتَى على نتاجها عشرَة أشهر من يَوْم أرسل فِيهَا الْفَحْل وَزَالَ عَنْهَا اسْم الْمَخَاض
شَاة وَالِد
أَي قد عهد مِنْهَا كَثْرَة الْوَلَد
وأنتج هَذَانِ
أَي قبل كل وَاحِد مِنْهُمَا نتاج مَا عِنْده وافتقدها عِنْد الْولادَة يُقَال نتجت النَّاقة أنتجها والناتج للنوق كالقابلة للنِّسَاء
وَولد هَذَا
أَي فعل هَذَا فِي الشَّاء كَفعل الاخرين فِي الْبَقر وَالْإِبِل من التربية والرفق بالنتاج عِنْد الْولادَة والمولدة الْقَابِلَة وَقَالَت امْرَأَة من الْعَرَب أَنا ولدت عَامَّة أهل دِيَارنَا وربيتهم وَيُقَال إِن فِي الْإِنْجِيل أَنا وَلدتك أَي ربيتك
حَتَّى كَانَ لهَذَا وَاد من الْإِبِل وَلِهَذَا وَاد
أَي مَا يمْلَأ وَاديا أَو

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست