responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 305
رطن بالحبشية
أَي تكلم بهَا وكل كَلَام لَا تفهمه الْعَرَب من كَلَام الْعَجم تسميه رطانة
والمراء
والمماراة مصدران يُقَال ماراه يماريه مماراة ومراء وَهِي الْمُرَاجَعَة والمجادلة والمخالفة
والنوء
فِي الأَصْل النهوض يُقَال ناء الْبَعِير بِحمْلِهِ إِذا نَهَضَ وَبِذَلِك سمي النوء من أنواء الْمَطَر لِأَنَّهُ كَأَنَّهُ ينْهض بثقل فِي رُؤْيَة الْعين وَفِي الْخَبَر لَا نوء وَجمعه أنواء قَالَ أَبُو عبيد هِيَ ثَمَانِيَة وَعِشْرُونَ نجمة مَعْرُوفَة الْمطَالع فِي أزمنة السّنة يسْقط فِي كل ثَلَاث عشرَة لَيْلَة نجم من الْمغرب مَعَ طُلُوع الْفجْر ويطلع اخر يُقَابله من سَاعَته فِي الْمشرق وانقضاء هَذِه الثَّمَانِية وَالْعِشْرين مَعَ انْقِضَاء السّنة وَكَانَت الْعَرَب فِي جَاهِلِيَّتهَا إِذا سقط مِنْهَا نجم وطلع اخر قَالُوا لَا بُد أَن يكون عِنْد ذَلِك مطر وينسبون كل مطر يكون عِنْد ذَلِك إِلَى النَّجْم فَيَقُولُونَ مُطِرْنَا بِنَوْء كَذَا قَالَ وَإِنَّمَا سمي نوءا لِأَنَّهُ إِذا سقط السَّاقِط مِنْهَا بالمغرب ناء الطالع بالمشرق ينوء نوءا وَذَلِكَ النهوض هُوَ النوء فَسُمي النَّجْم بِهِ قَالَ وَقد يكون النوء السُّقُوط قَالَ غَيره لَا تستنيء الْعَرَب بهَا كلهَا إِنَّمَا تذكر بالأنواء بَعْضهَا وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي لَا يكون نوء حَتَّى يكون مَعَه مطر وَإِلَّا فَلَا نوء وَإِنَّمَا ورد التَّغْلِيظ فِي ذَلِك لِأَن الْعَرَب كَانَت تَقول إِنَّمَا هُوَ فعل النَّجْم وَلَا يجعلونه سقيا من الله عز

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست