responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 294
مَأْخُوذ من الطغيان يُقَال طَغى طغيانا فَهُوَ طاغ وَيُقَال طَغى السَّيْل إِذا جَاءَ بِمَاء كثير يُجَاوز بِمَا جرت الْعَادة بِهِ وطغى الْبَحْر هَاجَتْ أمواجه كَذَلِك وطغى الدَّم تبيغ وثار وَقَالَ الْخَلِيل الطغوان والطغوان أَيْضا لُغَة وَالْفِعْل طغيت وطغوت وَمن ذَلِك قَوْله
{فأهلكوا بالطاغية}
بِالذنُوبِ الْعَظِيمَة الَّتِي تجَاوز الْحَد فِيهَا وأفرطوا فِي الْمُبَالغَة بهَا
و {كذبت ثَمُود بطغواها}
أَي بظلمها المفرط
الصِّرَاط
الطَّرِيق
وَيضْرب الصِّرَاط بَين ظهراني جَهَنَّم
أَي على وَسطهَا يُقَال نزل بَين ظهريهم وظهرانيهم بِفَتْح النُّون أَي نزل فِي وَسطهمْ وتمكنا بَينهم لَا فِي أَطْرَافهم وَلَا يُقَال ظهرانيهم بِكَسْر النُّون أصلا
الكلاليب
جمع كَلوب وَهُوَ محدد الطّرف كالشوك الَّذِي شبه بِهِ
والخطف
الاستلاب وَأخذ الشَّيْء بِسُرْعَة لَا فَتْرَة مَعهَا يُقَال خطفه واختطفه
فَمنهمْ من يوبق بِعَمَلِهِ
أَي يهْلك وَقَالَ ابْن عَرَفَة يحبس قَالَ يُقَال أوبقه إِذا حَبسه قَالَ الله تَعَالَى
{أَو يوبقهن بِمَا كسبوا}
أَي يحبس السفن فَلَا تجْرِي عُقُوبَة بِذُنُوبِهِمْ
وَمِنْهُم من يخردل ثمَّ فِيهَا
المخردل المصروع المرمي الْمُنْقَطع يُقَال لحم خراديل إِذا كَانَ قطعا الْمَعْنى أَنه تقطعه كلاليب الصِّرَاط

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست