responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 277
استجيد واستغرب
حَتَّى ضرب النَّاس بِعَطَن حَيّ
حَتَّى رووا وأرووا إبلهم وَاتَّخذُوا لَهَا عطنا تبرك فِيهِ عزما على الْإِقَامَة الَّتِي أغنتهم عَن التبع وَطلب المَاء يُقَال عطنت الْإِبِل فَهِيَ عاطنة وعواطن إِذا بَركت عِنْد الْحِيَاض لتعاد إِلَى الشّرْب مرّة أُخْرَى وأعطنتها أَنا اتَّخذت لَهَا عطنا والعطن مبرك الْإِبِل حول المَاء وَجمعه أعطان والأعطان لِلْإِبِلِ كالمرابض للشاء وَهِي الْمَوَاضِع الَّتِي تربض فِيهَا وتأوي إِلَيْهَا عِنْد رُجُوعهَا من المرعى وَقيل لَا تكون أعطان الْإِبِل إِلَّا على المَاء فَأَما مباركها فِي الْبَريَّة وَعند الْحَيّ فَهُوَ المأوى وَيكون مناخها مراحا أَيْضا
إِذا تقَارب الزَّمَان لم تكد رُؤْيا الْمُؤمن تكذب
قيل عِنْد اقتراب السَّاعَة وَفَسَاد الزَّمَان يخص الْمُؤمن بِصدق رُؤْيَاهُ لصدق إيمَانه وَقيل أَرَادَ اعْتِدَال اللَّيْل وَالنَّهَار
الْفَرْع والفرعة
مَا تلده النَّاقة وَكَانُوا يذبحون ذَلِك لالهتهم فأبطله الْإِسْلَام وَيُقَال قد أفرع الْقَوْم إِذا فعلت إبلهم ذَلِك وَقيل كَانَ الرجل فِي الْجَاهِلِيَّة إِذا كملت إبِله مائَة قدم ذكرا لينحره لصنمه فَذَلِك الْفَرْع وَفِي نَص الحَدِيث
فرعوا إِن شِئْتُم وَلَكِن لَا تذبحوه غَدَاة حَتَّى يكبر
يَعْنِي صَغِيرا وغذاء الْغنم السخال الصغار وَاحِدهَا غذي حَكَاهُ الْهَرَوِيّ وَفِي الْمُجْمل الْفَرْع أول نتاج الْإِبِل وَالْخَيْل وَيُقَال

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست