responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 273
فلَان إِذا قلت وَيُقَال للشَّيْء إِذا ولى وَأدبر تقَارب
ويلقى الشُّح
لم يضْبط الروَاة هَذَا الْحَرْف وَيحْتَمل أَن يكون يلقى بِمَعْنى يتلَقَّى وَيعلم ويتواصى بِهِ ويدعى إِلَيْهِ قَالَ تَعَالَى
{وَلَا يلقاها إِلَّا الصَّابِرُونَ}
أَي مَا يعلمهَا وينبه عَلَيْهَا وَقَالَ تَعَالَى
{فَتلقى آدم من ربه كَلِمَات}
أَي تقبلهَا وتعلمها وَأخذ بهَا ولازمها وَقد رَأَيْت من يمِيل إِلَى هَذَا الْوَجْه إِذْ لم يبْق غَيره وَلَو قيل يلقى بِمَعْنى يُوجد لم يسعهم ذَلِك لِأَن الشُّح مَا زَالَ مَوْجُودا قبل تقَارب الزَّمَان وَلَو قيل يلقى لَكَانَ أبعد وَأبْعد لِأَنَّهُ لَو ألقِي لترك وَلم يكن مَوْجُودا وَكَانَ يكون مدحا والْحَدِيث مَبْنِيّ على الذَّم وَالله أعلم إِلَّا أَن فِي بعض رِوَايَات هَذَا الحَدِيث
لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يكثر المَال وَيفِيض حَتَّى يهم إِلَى المَال من تفيض صدقته
فَيكون يلقى بِالْقَافِ على معنى التّرْك وَالله أعلم
المجان المطرقة
جمع مجن والمجن والترس مَأْخُوذ من الْجنَّة وَهِي مَا استتر بِهِ فِي الْحَرْب من الْعَدو والمطرقة الَّتِي أطرقت بالعقب أَي ألبست بِهِ وَيُقَال طَارق النَّعْل إِذا صير خصفا على حقف وأطرق جنَاح الطَّائِر إِذا وَقعت ريشة على الَّتِي تحتهَا وألبستها وَفِي ريشه طرق إِذا ركب بعضه بَعْضًا وَيُقَال ترس مطرق إِذا طورق بجلد على قدره وخصف وطارق نَعله إِذا أطبق طاقا على طاق

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست