responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 232
الْكَوْكَب الدرى
المضيء شبه بالدر
الغابر
الْبَاقِي فِي الْمشرق أَو الْمغرب لم يغرب وَيُقَال لما مضى غبر إِلَّا أَنه للْبَاقِي هَاهُنَا لوُقُوع الرُّؤْيَة عَلَيْهِ
زهرَة الدُّنْيَا
حسنها وَنَعِيمهَا
الرحضاء
الْعرق الْكثير وَمِنْه رحضت الثَّوْب غسلته بِالْمَاءِ
الحبط
أَن تكْثر الدَّابَّة من أكل المرعى حَتَّى ينتفخ لذَلِك بَطنهَا فَلَا تثلط وَلَا تبول واحتباس ذَلِك رُبمَا قَتلهَا
أَو ألم بذلك
أَي قَارب ذَلِك
وَالْخضر
لَيست من أَحْرَار الْبُقُول وَلَا جيدها وَلكنهَا من الجنبة وَهِي نوع أدنى من ذَلِك يبْقى بعد يبس المرعى فترعاه الْمَوَاشِي ضَرُورَة لقلَّة وجود غَيره
ثلط الْبَعِير
إِذا ألْقى مَا يخرج من رجيعه سهلا رَقِيقا قيل وَفِي الْخَبَر مثلان ضرب أَحدهمَا للمفرطين فِي جمع الدُّنْيَا ومنعها من حَقّهَا وَضرب الاخر للمقتصد فِي أَخذهَا وَالِانْتِفَاع بهَا فَأَما قَوْله
مِمَّا ينْبت الرّبيع مَا يقتل حَبطًا أَو يلم
فَهُوَ مثل المفرط الَّذِي يَأْخُذهَا بِغَيْر حَقّهَا وَذَلِكَ أَن الرّبيع ينْبت أَحْرَار النبت فتستكثر الْمَاشِيَة مِنْهُ لاستطابتها إِيَّاه حَتَّى تنتفخ بطونها عِنْد مجاوزتها حد الِاحْتِمَال فتشق أمعاؤها من ذَلِك فتهلك كَذَلِك الَّذِي يجمع الدُّنْيَا من غير حَقّهَا ويمنعها من حَقّهَا قد تعرض للهلاك فِي الاخرة فَأَما مثل

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست