responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تصحيح لسان العرب المؤلف : تيمور باشا، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 93
(وَفِي مَادَّة - ش ى ح - ج 3 ص 332) روى لبَعْضهِم:
(فِي زَاهِر لروض يغطى الشيحا ... )

وَالصَّوَاب (الرَّوْض) بِالْألف فِي أَوله وَهُوَ ظَاهر.
(وَفِي مَادَّة - ص وح - ج 3 آخر ص 351 - 352) " وَمِنْه قَول عبيد يصف مَطَرا قد مَلأ الوهاد والقرارات:
(فَأصْبح الرَّوْض والقيعان مترعة ... مَا بَين مرتتق مِنْهَا ومنصاح)

وَالْبَيْت من حائية عبيد) بن الأبرض الَّتِي أَولهَا (هبت تلوم وَلَيْسَت سَاعَة اللاحى وَضبط (عبيد) بِفَتْح فَكسر وَهُوَ الصَّوَاب كَمَا تقدم لنا بَيَانه فِي (ص 11 - 12) من الْقسم الأول من هَذِه الرسَالَة. وَلَكِن الْمُصَحح كتب هُنَا بالحاشية مَا نَصه " قَوْله وَمِنْه قَول عبيد كَذَا بضبط الأَصْل هُنَا مكبراً وَكَذَلِكَ ضبط فِي بعض نسخ الصِّحَاح الْخط وسيأتى فِي صِيحَ كَذَلِك وَلَعَلَّه غير عبيد بن الأبرض الشَّاعِر فَأَنَّهُ بِالتَّصْغِيرِ كَمَا فِي الْقَامُوس ". ونقول بل هُوَ بِعَيْنِه وَلَيْسَ فِي مَادَّة (ع ب د) نَص عَلَيْهِ فِي الْقَامُوس وَإِنَّمَا ضبط بِالتَّصْغِيرِ بالقلم فَقَط فِي مَادَّة (ب ر ص) وَلم يتَعَرَّض لَهُ الشَّارِح بشئ وَهُوَ بِلَا ريب تَحْرِيف فِي الطَّبْع.
(وَفِي مَادَّة - ق ز ح - ج 3 ص 398 س 24) فِي الْكَلَام على صرف قزَح وَمنعه " قَالَ ثَعْلَب وَيُقَال إِن قزحاً جمع قزحة وَهِي خطوط من صفرَة وَحُمرَة وخضرة فَإِذا كَانَ هَذَا ألحقته بزيد قَالَ وَيُقَال قزَح اسْم ملك مُوكل بِهِ فَإِذا كَانَ هَكَذَا ألحقته بعمر " وَكَأن لفظ (زيد) بِالْمُثَنَّاةِ التَّحْتِيَّة كَانَ فِي نُسْخَة اللِّسَان الَّتِي كَانَت مَعَ شَارِح الْقَامُوس وَتوقف فِيهِ فَطرح صدر الْعبارَة وَاقْتصر على آخرهَا حَيْثُ قَالَ مازجاً لَهَا بِعِبَارَة الْقَامُوس " أَو قزَح اسْم ملك مُوكل بالسحاب وَبِه قَالَ ثَعْلَب فَإِذا كَانَ هَكَذَا ألحقته بعمر ". والمتبادر أَن ثعلباً يُرِيد بِهَذَا اللَّفْظ

اسم الکتاب : تصحيح لسان العرب المؤلف : تيمور باشا، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست