responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تصحيح لسان العرب المؤلف : تيمور باشا، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 100
فِي مَادَّة (ع ر ر - ج 6 ص 236 س 15) غير أَنه ورد فِي الْمُسْتَدْرك على (ع ر ر) من شرح الْقَامُوس بشينين معجمتين أَي بعكس مَا هُنَا وَهُوَ خطأ من النَّاسِخ أَو الطابع. وَقد نَص الإِمَام ان جنى فِي الْمُبْهِج فِي شرح أَسمَاء رجال الحماسة وَالْإِمَام التبريزي فِي شرح الحماسة على أَنه اسْم مَنْقُول من الشأس بِمَعْنى الْمَكَان الناتئ الغليظ. وَلم يذكرهُ صَاحب الْقَامُوس فِي (ش أس) بل اقْتصر على شأس بن نَهَار وشأس بن عَبدة أخي عَلْقَمَة وَزَاد شَارِحه شَأْن بن زُهَيْر العبسى.
وبقى أَن المروى فِي الْبَيْت (جَيش المناقد) وَجَاء بعده فِي تَفْسِير المُصَنّف " جَيش المناقد خَفِيف التوقان إِلَى الْفَوْز " وَلم نجد فِي (ج ى ش) وَلَا (ن ق د) مَا يُفِيد هَذَا الْمَعْنى. أما المناقد فصوابها (المتاقة) من التوق بِمَعْنى النُّزُوع إِلَى الشئ وَهِي المروية فِي القداح وَالْميسر لِابْنِ قُتَيْبَة. وَأما الْجَيْش فَالَّذِي فِي نُسْخَة القداح (الخيس) بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَالسِّين الْمُهْملَة وَفَسرهُ بالخفيف وَلم نجده أَيْضا فِي مادته بِهَذَا الْمَعْنى فليحقق هَذَانِ اللفظان. وَنَصّ عبارَة ابْن قُتَيْبَة " وَإِذا كَانَ الْقدح كَذَلِك قيل قدح لَهُ متاقة يُرَاد التوقان إِلَى الْخُرُوج قَالَ عَمْرو بن شأس:
(وفتيان صدق قد أفدت جزورهم ... بذى أود خيس المتاقة مُسبل)
أفدت أهلكت يُقَال فاد الرجل إِذا مَاتَ وخيس خَفِيف وَمثله قَول ابْن مقبل:
(حذ المتاقة أغفال وموسوم ... )

والحذ الْخفاف " انْتهى.
(وَفِي مَادَّة - م د د - ج 4 ص 406 س 13) " والمدان والإمدان المَاء الْملح وَقيل المَاء الْملح الشَّديد الملوحة وَقيل مياه السباخ قَالَ وَهُوَ إفعلان بِكَسْر الْهمزَة قَالَ زيد الْخَيل وَقيل هُوَ لأبي الطمحان:
(فَأَصْبَحت قد أقهين عني كَمَا أَبَت ... حِيَاض الإمدان الظباءٌ القوامح)

اسم الکتاب : تصحيح لسان العرب المؤلف : تيمور باشا، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست