responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تصحيح التصحيف وتحرير التحريف المؤلف : الصفدي    الجزء : 1  صفحة : 131
الشرطية إذا دخلت عليها لا وثبوت حكم عملها على ما كانت عليه قبل دخولها، فتكتب: إلاّ تفعلْ كذا يكنْ كذا. وإنْ وقعتْ بعد أفعال العِلْم واليقين أظهرت النون، لأن أصلها في هذا الموطن المشددة وقد خففت كقوله تعالى: (أفَلا يضرَوْنَ ألاّ يَرْجِعُ إليْهِمْ قوْلاً) ، وذلك إن وقع بعد لا اسم، نحو: لا خَوْفَ عليك، فتقول: أنْ لا خَوْفَ. ووقوعها بعد أفعال الظّن والمَخْيَلَةِ يُجَوِّزُ إثباتَ النون وإدغامها لاحتمالها هنا أن تكون هي الخفيفة أو المخففة من الثقيلة، ولهذا قُرِئَ: (وحَسِبوا ألاّ تكون فِتْنَةٌ ... ) بالرفع والنصب: فمَنْ نصب بها أدغم النون في الكتابة، ومن رفع أظهرها.
(ز) ويقولون: آنية للإناء الواحد، ويجمعونه على أواني. وإنما الآنية أفْعِلَة، وهو جمع الإناء، تقول: إناء وآنية، مثل إزار وآزرة وحمار وأحمرة، قال زهير:
لقد زارتْ بُيوتَ بَني عُلَيْمٍ ... من الكلماتِ آنيةٌ مِلاءُ
(ز) ويقولون: أنْصابُ السكين والقدومِ. والصواب: نِصاب، وقد أنصبت السكينَ إنصاباً، إذا جعلتَ له نِصاباً، وأجزأتها، إذا جعلت لها جُزْأةً، وهي عَجُز السكين.

اسم الکتاب : تصحيح التصحيف وتحرير التحريف المؤلف : الصفدي    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست